قالت الدكتورة نعمت قاسم أستاذ المناعة والبيولوجيا الجزيئية، بطب قصر العينى، إن الميكروبات إما بكتيرية أو فيروسية، أو فطرية، موضحة أن الفيروسات تحتوى على نوعين من الحامض النووى إما" RNA"، مثل فيروس كورونا، كوفيد 19، وبعضها الآخر يحتوى على " DNA".
وأوضحت، أنه تم تسمية فيروس كورونا بمرض "كوفيد 19"، نظرًا لأن ظهوره فى عام 2019، مشيرة إلى أن فيروس كورونا عبارة كبسولة خارجية تحتوى على بروتين ودهون، بداخلها الحامض النووى" RNA "، وهو يعتبر سلسلة أحادية من الحامض النووى، مشيرة إلى أنه نظرًا لاحتواء الكبسولة الخارجية فى تكوينها أساسًا على الدهون، لذلك فإن غسل اليدين بالماء والصابون يفتت هذه الكبسولة الدهنية، ويقضى على الفيروس.
وقالت: "نود أن نشير إلى أن تطهير الأسطح أساسى للقضاء على فيروس كورونا، عن طريق الكحول الاثيلى 70% والذى يعمل على إذابة الكبسولة الخارجية للفيروس، أما بالنسبة للأرضيات فإن أفضل طريقة للقضاء على الفيروسات عمومًا هو الكلور المخفف.
وأكدت أن ارتداء الماسك ضرورى فى أحوال معينة، مثل الطاقم الطبى الذى يتعامل مع المرضى، أو المريض، حتى لا ينقل العدوى للآخرين، بالإضافة إلى المواطن العادى، عند ركوبه المواصلات المزدحمة لتجنب العدوى، مؤكدة أن الماسك الواقى يستعمل لعدة ساعات فقط، حوالى 4 ساعات، ويكون من الواجب بعد ذلك تغييره بماسك آخر، لأنه تنتهى صلاحيته، على ألا نقوم بلمس الماسك من الأمام أثناء حله أو تركيبه، حتى لا يكون مصدرًا للعدوى، ولكن هناك ماسك آخر مدة استخدامه أطول وبداخله فلتر للحالات الصعبة، واسمه" N95".
وأشارت إلى أنه لتقوية جهاز المناعة يجب إتباع النصائح التالية:
أولا: شرب الماء بكمية كافية لا يقل عن لترين يوميًا، لأن جفاف الحلق يسبب اختراق الفيروس بسهولة للأغشية.
ثانيا: تناول الخضراوات والفواكه الطازجة.
ثالثا: تجنب التدخين والكحوليات والمخدرات باعتبارهم يدمرون جهاز المناعة.
رابعًا: أخذ قسط وافر من النوم.
خامسًا: ممارسة رياضة بسيطة يوميا.
سادسًا: الاتزان النفسي لتقوية جهاز المناعة والبعد عن الخوف والهلع.
سابعًا: أخذ قرص من فيتامين سى يوميًا.
ثامنًا: إذا كان الشخص يعانى من الأمراض المزمنة مثل السكر أو الضغط، فمن الضرورى تناول العلاج بانتظام حسب إرشادات الطبيب.
وأشارت إلى أنه من الضرورى الاهتمام بالنظافة العامة، بالحرص على نظافة الشوارع لتجنب الاصابة بفيروس كورونا، حيث إن النظافة الشخصية تبدأ من النظافة العامة بالشوارع، والمواصلات، والمؤسسات، حتى نصل إلى ثقافة النظافة الحقيقية.
