أعطت إدراة الدواء الأمريكية تفويضًا طارئًا لاختبار رابع للأجسام المضادة لفيروس كورونا في محاولة لمساعدة السلطات الصحية على تحديد الأشخاص المصابين بالفعل وربما يكون لديهم مناعة ضد الفيروس .
ووفقا لتقرير جريدة " الديلى ميل"، يمكن لأحدث اختبار مصلي الكشف عن الأجسام المضادة التي ينتجها الجسم، استجابة للفيروس التاجي كورونا في وقت مبكر بعد 3 أيام من ظهور أعراض المريض.
FDA اختبار الأجسام المضادة
ومع بدء اختبارات الأجسام المضادة ، يجب على الولايات المتحدة الحصول على صورة أوضح لمن أصيب بالعدوى وقد تكون قادرة على العودة إلى العمل، مع الحد الأدنى من خطر الإصابة مرة أخرى.
وأذن مسؤولو إدارة الغذاء والدواء بالفعل بإجراء اختبارات Chembio Diagnostics و Ortho Clinical Diagnostics و Cellex.
ومن الصعب إجراء الاختبارات المصلية أو الأجسام المضادة للدم ، ويعود ذلك إلى حد كبير إلى وجود العديد من مكونات الفيروس التي يمكن أن تكون مسؤولة عن إثارة الاستجابة المناعية.
لكن البحث عن الفيروس الذي يسبب COVID-19 - SARS-CoV-2 - ركز إلى حد كبير على بروتين على سطحه يسمح للفيروس بمهاجمة الخلايا التنفسية، ومثل معظم المختبرات ، عمل فريق جبل سيناء على تضييق نطاق عمله بسرعة لإجراء اختبار للأجسام المضادة التي تتشكل كرد فعل لهذا البروتين.
وقال الدكتور فلوريان كرامر ، الذي قاد فريق البحث: "يمكن أن يلتقط اختبارنا استجابة الجسم للعدوى ، في بعض الحالات في وقت مبكر بعد ثلاثة أيام من ظهور الأعراض ، وهو محدد للغاية وحساس، ولقد شاركنا مجموعة الأدوات اللازمة لإعداد الاختبار مع أكثر من 200 مختبر أبحاث حول العالم للمساعدة في التخفيف من هذه الأزمة العالمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة