قالت وزير الداخلية الإكوادورية ماريا باولا رومو، إن عدد الوفيات جراء فيروس كورونا المستجد بلغ 421 حالة حتى يوم أمس الجمعة، ونقلت وكالة أنباء (برنسا لاتينا) الكوبية - والمهتمة عموما بشأن أمريكا اللاتينية - اليوم السبت، عن الوزيرة قولها - إنه جرى تسجيل 18 حالة وفاة جديدة خلال يومى الخميس والجمعة، ليبلغ بذلك إجمالي الوفيات 421 حالة.
وأشارت الوزير إلى أنه تم إجراء 29 ألفا و595 فحصا، حتى صباح الجمعة، فى 24 إقليما في الإكوادور التى تعد ضمن أكثر الدول تضررا من الفيروس في أمريكا اللاتينية.
وكان رئيس الإكوادور لينين مورينو، وأعضاء حكومته خفضوا مرتباتهم 50 فى المئة ضمن اجراءات أخرى أعلنها لمعالجة جائحة كوفيد-19 التى وجهت ضربة قوية لاقتصاد البلاد، وأرهقت الجائحة فى الأسابيع الأخيرة السلطات الصحية فى جواياكيل أكبر مدن الإكوادور.
وستؤثر تخفيضات الرواتب أيضا على مسؤولى الدولة ومن بينهم نواب البرلمان الذين انتقدوا بشدة خطط مورينو لزيادة الضرائب لتعزيز خزانة الدولة وسط الجائحة، وقال مورينو على تويتر "رتبت خفضا بنسبة 50 فى المئة فى الدخل الشهرى للرئيس ونائب الرئيس والوزراء ونواب الوزراء".
يذكر أن الإكوادرو، أعلنت اخراج 800 جثة من الأشخاص الذين لقوا حتفهم فى منازلهم فى الأسابيع الأخيرة فى خواياكيل، بؤرة انتشار فيروس كورونا فى الإكوادور.
وأشارت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينة إلى أن خواياكيل، أصبحت فيها العديد من الجثث بعد وفاتهم من فيروس كورونا، والتى منها ملفوفة بالبلاستيك وأكياس القمامة، ومنها من يتم وضعه فى توابيت من ورق مقوى، وانهار القطاع الصحى الذى يفتقر إلى الأموال والموظفين، وتنتشر رائحة الموت حول المستشفيات، كما تصطف طوابير طويلة من السيارات أمام المقابر.
وأشارت الصحيفة إلى أن مقاطعة جواياس الساحلية بها 72% من المصابين بفيروس كورونا،وقال قائد القوة خورخي واتيد بداية إن "عدد الجثث التي جمعناها من المنازل بمساعدة القوة الخاصة تجاوز 700"، ويضاعف إليها 631 جثة من المستشفيات.