تعريف الإيمان بكل بساطة هو الثقة والتأكد من فكرة ما
والإيمان هو أساس واصل العقيدة الدينية.. فبدونه لا دين لك
الإيمان هو ما وقر فى القلب.. وصدقه العمل
أى أنك لا يمكن أن تؤمن بفكرة.. وتفعل كل ما هو ضدها!
الإيمان يا سادة..
مرتبط بوجود الإنسان على الأرض من حيث التطلع
لتقدم البشرية نحو الأفضل..
الإيمان هو
توجيه تصرفات الفرد والمجتمع للوصول إلى
الرقى الحضارى للإنسان..
ومن هنا أبدأ مقالى قياسا على ما نحن فيه الآن
وبناء على مقالى السابق «ماهية الأشياء»
الخاص بوسائل التواصل
والعالم الافتراضى المحتكر من
أجهزة المخابرات العالمية
ولجانها الإلكترونية
التى زرعت الشك والقتل الإرهاب المعنوى فى وجدان الهائمين فى فلك هذا العالم الافتراضى الوهمى.. القاتل والمميت..
ولنأخذ الإدارة المصرية الحالية كمثال عملى
أنقذت الإدارة المصرية مصر من أكبر مخطط عالمى لتفكيك المنطقة ومصر
هذه حقيقة
أعادت الإدارة المصرية مكانة مصر أفريقيا وعالميا من جديد
هذه حقيقة
أنقذت الإدارة المصرية مصر من خطر الإرهاب المحدق على كل حدودها مجتمعة لأول مرة فى التاريخ..
وتم دحره فى مصر والدول الصديقة أيضا
هذه حقيقة
أنقذت الإدارة المصرية مصر من الانهيار الاقتصادى على عكس كل توقعات العالم وفى مساحة زمنية قصيرة أدهشت العالم..
وهى فى نفس الوقت تحارب الإرهاب على حدودها الأربعة..
هذه حقيقة
كما قفزت الإدارة المصرية بالاقتصاد المصرى ليكون فى صدارة الدول الكبرى فى العالم
هذه حقيقة
أنقذت الإدارة المصرية مصر من ضعف الطاقة الكهربائية، بل وأصبحت مركزا إقليميا وعالميا لتصدير الكهرباء..
هذه حقيقة
أنقذت الإدارة المصرية مصر من تجريف الأرض الزراعية وإهدار مياه الرى عن طريق أكبر مشروع للصوب الزراعية فى العالم والذى يحقق الاكتفاء الذاتى، بل والتصدير من المحاصيل الزراعية الأساسية..
هذه حقيقة
استطاعت الإدارة المصرية من تنفيذ أكبر مزارع سمكية فى العالم على كل شواطئ بحار مصر وبحيراتها لتحقيق الاكتفاء الذاتى والتصدير أيضا..
هذه حقيقة
استطاعت الإدارة المصرية وفى زمن قياسى تنفيذ أكبر عدد من محطات تحلية المياه وأكبرها فى العالم، وبناء السدود والقناطر والمشاريع المائية داخل مصر وفى العمق الأفريقيى، لمحاربة الفقر المائى ومخططات الحرب المائيه الإثيوبية.
هذه حقيقه
استطاعت الإدارة المصرية أن تجعل الجيش المصرى من أهم وأقوى 10 جيوش فى العالم ومازال ينمو يوما بعد يوم.. والأكثر تدريبا وبأكبر وأضخم مناورات تقوم بها أى دولة فى العالم للجاهزية والاستعداد..
وهذه حقيقة
استطاعت الإدارة المصرية أن تحيى ثروتها من الغاز والبترول والمعادن من جديد، لتصبح من كبريات الدول فى ذلك المجال، بل والمنبع الأساسى للطاقة فى أفريقيا وأوروبا.
هذه حقيقة
استطاعت الإدارة المصرية تغيير الدستور والعديد من القوانين والتعامل مع آليات الحفاظ على حقوق الإنسان، بما يتماشى مع كبريات الدول وآليات التغيير الاقتصادى العالمى.
هذه حقيقة
استطاعت الإدارة المصرية الحالية أن تنشئ أضخم شبكة طرق وكبارى وأنفاق ربطت مصر شرقا وغربا، شمالا وجنوبا وسوف تربط مصر بأفريقيا حتى جنوب أفريقيا.. كما ربطت لأول مرة أيضا أفريقيا بآسيا عن طريق إنفاق سيناء.
هذه حقيقة
استطاعت الإدارة المصرية أن تقهر سعر الدولار والسوق السوداء..
أسعار السلع الرئيسية.. طوابير العيش.. التموين.. العشوائيات..
فايروس سى.. الأمراض المستوطنة.. وأخيرا فايروس كرونا كاحد أفضل وأهم الدول التى قامت بحلول استباقية عن مثيلتها من كبريات الدول، بل وقامت بتقديم مساعدات للصين وإيطاليا وأخيرا إنجلترا..
وهذه حقيقة
ولو ظللت أسرد حقائق أكثر وأكثر من مصانع ومدن جديدة و... و...
لن تكفينى ولا تكفى صفحات التاريخ أن تسرد كل ما استطاعت إدارة مصر الحالية أن تقوم به..
والسؤال الأهم هنا
وبأى منطق فى الكون.. عقلانى أو حتى مجنون
كيف يمكن أن يكون كل ذلك مجالا وساحة كبرى.. للتشكيك؟!!
ماذا يريد هذا العقل المريض للتصديق.. للإيمان؟!
هل أصبح يعيش فى عالمه الافتراضى الخيالى على الخرافه وأحلام اليقظة بالثراء السريع... دون الصبر والإرادة والتحمل..
ويرفض واقعه الشخصى الفاشل؟!!!
أم أصبح عقل هؤلاء تابعا منساقا - كالبهائم - لعقول أخرى دون أى عقل أو تمييز؟!
هل محيت الشخصية المصرية إلى هذا الحد؟!!
هل أصبح يسقط فشله وجهله وضيق حيلته على نجاح إدارته كرد فعل نفسى عكسى؟!!
هل أصبح جاهلا.. كسولا.. عديم النفع إلى هذه الدرجة؟!!
أم أصبح مريضا نفسيا؟!!!
الأسئلة كثيرة ولا أجد ردا واحدا
غير حقيقة واحدة
أن هناك «من يدفع» هذا العقل يوما بعد يوم
للغضب وللكره وللشك
للإرهاب الفكرى والنفسى
وهو ممول.. ومدرب... ومصمم.. لفعل ذلك..
وهذه حقيقة أيضا
وأعود لبداية حوارى فى معنى الإيمان
«الإيمان هو ما وقر فى القلب.. وصدقه العمل»
وها هى الإدارة المصرية قامت بالعمل.. وصدقت كل إيمانها بوطنها وبشعبها
بالفعل.. بالدليل.. بالعمل
واسمحوا لى أن أسأل
ماذا تريد من تلك الإدارة التى أثبتت ومازالت تثبت يوما بعد يوم، بل
ولحظة بعد لحظة.. وكوارث وتحديات تلو الأخر ى
وبالدلائل القاطعة التاريخية والمثبتة على أرض الواقع
إنها تعمل لصالحك وصالح أبنائك بل وأحفادك
ماذا تريد منها..
أن تفعل أكثر من ذلك حتى تؤمن بها؟
وألا تشكك فيها؟!
وألا تنساق مسلوب الإرادة وعن جهل... وراء من يريد أن يكسرها
ويمحوها من على وجه الأرض؟!
وألا تكون أنت.. نعم أنت سبب سقوطها وتراجع نجاحها بل وفشلها وانكسارها بحجة أنك تدافع عنها!!!
ماذا تريد دللائل أكثر من ذلك أيها العقل المريض
الرافض للإيمان؟
والأعجب أنه وبعد كل التجارب المريرة والواضحة وضوح الشمس
مع كلاب النار..
أمازال هناك من يصدق ادعاءاتهم وكذبهم وشائعاتهم؟
بل ودعواهم للقتل وسفك الدماء بدعوى الدين!!
أعزائى النعاج والخرفان ومن ينبعهم
فلتنظر لنفسك فى المرآة جيدا وطويلا..
واسأل نفسك بصوت عالٍ مسموع
أيها «الضائع.. الجاهل.. التابع»
«أين إيمانك أنت»..!!؟؟
أين.. أصل عقيدتك!
وللحديث بقية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة