دراسة بريطانية: نظام غذائى متنوع أفضل طريقة لتقوية مناعتك ضد كورونا

السبت، 18 أبريل 2020 06:00 م
دراسة بريطانية: نظام غذائى متنوع أفضل طريقة لتقوية مناعتك ضد كورونا نظام غذائى متنوع
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

النظام الغذائي المتنوع من أفضل الطرق لحماية جهاز المناعة للوقاية من كورونا.. هذا ما أكدته دراسة قام بها فيليب كالدر، أستاذ علم المناعة والتغذية في جامعة ساوثامبتون ببريطانيا مع فريق من الباحثين، وقد أصدر العالم البريطاني تقريراً ينصح فيه بضمان اتباع نظام غذائي متنوع للمساعدة في مكافحة فيروس كورونا.

 

ووفقاً لجريدة "دايلي ميرور" البريطانية أظهرت الدراسة أيضًا أن المكملات الغذائية "طريقة آمنة وفعالة ومنخفضة التكلفة لدعم نظام المناعة الأمثل".

وقال أستاذ علم المناعة والتغذية بجامعة ساوثامبتون ببريطانيا: "إن النظام الغذائي الذي يحتوي على خليط متنوع من الخضار والفواكه والمكسرات والبذور والبقول، إلى جانب بعض اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان يوفر الفيتامينات والمعادن والمغذيات الأخرى التي يحتاجها الجهاز المناعي ليقوم بوظائفه على أفضل وجه."

وقال البروفيسور كالدر: "إن قوة جهاز المناعة لدى شخص ما لن تحميه من انتقال العدوى بالفيروس، لكن غسل اليدين والتباعد الاجتماعي هما أفضل الطرق لتجنب ذلك."

وأشار إلى إن الجهاز المناعي يساعد الجسم على التعامل مع الفيروس بعد الإصابة، وما نريده هو جهاز مناعة يعمل بشكل صحيح عندما يواجه البكتيريا والفيروسات.

و من بين الأطعمة التي يوصي بها كالدر مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات التي تعد مصدرًا جيدًا للفيتامينات والمعادن المهمة لدعم الجهاز المناعي.

كما إن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف مهمة أيضًا لأن بعض الألياف غير المهضومة في القناة الهضمية يمكن أن تعزز نمو البكتيريا الجيدة التي تتفاعل مع جهاز المناعة لجعلها تعمل بشكل أفضل.

الأسماك الزيتية أيضاً هي مصدر لأحماض أوميجا 3 الدهنية التي تساعد على تنظيم ومراقبة جهاز المناعة.

واللحم مهم كمصدر جيد للعناصر الغذائية مثل الحديد وفيتامين B12، لذا يجب على الأشخاص الذين لا يتناولون اللحوم التفكير في المكملات الغذائية.

وعلى الرغم من أن تناول مكملات البروبيوتيك يمكن أن يلعب دورًا- عن طريق زرع البكتيريا الجيدة في الأمعاء - يوصي البروفيسور كالدر بالأغذية والألياف النباتية كبديل لأنها توفر بيئة لنمو البكتيريا الجيدة الموجودة بالفعل في الأمعاء الغليظة.

وأضاف البروفيسور كالدر: "الوضع الحالي لفيروس كورونا يظهر أنه لا يمكننا الاعتماد فقط على اللقاحات للحد من تأثير التهابات الجهاز التنفسي، لذا فإن تحسين تغذيتنا هي خطوة هامة لمساعدة أجسامنا على التعامل مع العدوى والحد من ظهور سلالات جديدة أكثر شراسة من الفيروسات.

نظام غذائى متنوع (1)
 
نظام غذائى متنوع (2)
 
نظام غذائى متنوع (3)
 
نظام غذائى متنوع (4)









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة