سبت النور يحتفل به المسيحيون، والمعروف أيضا باسم سبت الفرح وهو اليوم الذى يأتي بعد الجمعة العظيمة وقبل أحد القيامة أو عيد الفصح، وهو اليوم السابع من أسبوع الآلام، وفي النقاط التالية أبرز معلومات عن سبت النور..
1- حدث في يوم السبت أن "نزل السيد المسيح بعد موته على الصليب يوم الجمعة عصراً إلى الجحيم لِيَطرَح الشيطان خارجاً ويُقيِّده، ويُحرِّر أرواح الأبرار الذين رقدوا على رجائه ويُدخِلهم إلى الفردوس"، وذلك بحسب الكتاب المقدس.
2- سمى سبت النور بهذا الاسم لأن السيد المسيح أنار على الذين كانوا فى الظلمة أى الهاوية، بدليل أن الكتاب المقدّس يعلن أنّ "الشعب الجالس في الظلمة أبصر نوراً عظيماً".
3- تتكون طقوس سبت النور من ثلاثة مراسم هى "الصلاة، دخول الأسقف القبر المقدس (قبر المسيح)، حيث يصلى البطريرك طالباً من الرب أن يخرج النور المقدس، وتضرب الأجراس بحزن، حتى يدخل البطريرك ويجلس على الكرسى البابوى، ويتجمع المؤمنون من الطوائف المسيحية كافة، يدخل البطريرك إلى القبر وهو يحمل شمعة مطفأة مكونة من 33 شمعة فى حزمة واحدة تمثل عمر السيد المسيح، وداخل القبر المقدس، يصلّي البطريرك، فيما يغلف المكان سكون وصمت شديد، المؤمنون يترقبون خروج النور، وبعد الصلاة، يخرج البطريرك حاملاً شمعةً مُضاءة، يوّزع نورها على المؤمنين.
4- في كثير من الأحيان ترتبط المناسبات الدينية بعادات مصرية قديمة ترجع في أغلب الأحيان إلى العصر الفرعوني، ومنها الاحتفال بـ «سبت النور»، حيث تشير البرديات والنقوش على جدران المعابد، إلى أن تقديس هذا اليوم عند قدماء المصريين، كان باستخدام الكحل المخلوط بماء البصل، اعتقادا من أن هذه العادة تساعد على توسيع العين وتجميلها.
5- يشهد الاحتفال بسبت النور طقسا خاصا، في الكنائس الأرثوذكسية، يبدأ من مساء الجمعة وحتى الساعات الأولى من صباح السبت، يسمى سهرة أبو غلمسيس، والذي يعد تذكارا لتحرير السيد المسيح للنفوس التي كانت في الجحيم، ومع بداية الصباح، يُقام قداس سبت الفرح، ثم يبدأ الأقباط صومًا أخر حتى نهاية القداس الثاني بيوم السبت، والمعروف بـ"قداس ليلة عيد القيامة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة