توفيت سيدة بريطانية مريضة بالسرطان بسبب فيروس كورونا بعد التقاطها العدوى عند دخولها المستشفى وقيامها بمساعدة سيدة مسنة مصابة بالخرف كانت تقيم معها في نفس الجناح بالمستشفى ووفقاً لجريدة "الدايلي ميرور" البريطانية، فقد دخلت أماندا سترودويك، 52 عاما ، من كيرتون ببريطانيا، إلى المستشفى مرة أخرى بعد أن تعافت العام الماضي من السرطان لكنها أعيدت إلى المستشفى مع التهاب الغشاء المحيط بالرئة والالتهاب الرئوي في مارس الماضى وأثناء علاجها، عاد إليها السرطان مرة أخرى.
وخلال فترة وجودها في المستشفى، كانت تساعد امرأة مسنة مصابة بالخرف في نفس الجناح بالمستشفى وأعادتها إلى الفراش بعد أن كانت مشوشة ومضطربة، لكن كان لدى المرأة المسنة فيروس كورونا مما نقل العدوى لأماندا وتوفيت في المستشفى في 11 أبريل الماضى.
قالت ابنتها نيكول، 26 سنة:"كانت والدتي إنسانة رائعة، عملت كممرضة في NHS لسنوات عديدة ثم أدارت دار رعاية صغيرة."
وأضافت "أمي كانت ناجية من سرطان الرئة، ولسوء الحظ أصيبت بالتهاب الغشاء المحيط بالرئة والالتهاب الرئوي وانتهى بها الأمر إلى دخول المستشفى ثم اكتشفنا أن السرطان قد عاد لها مرة أخرى".
وأضافت نيكول: "بينما كانت أمي تقيم في المستشفى ، كان هناك مريضة آخرى في جناحها ، وهي سيدة مسنة أصيبت بالخرف.
وأشارت إلى أن والدتها، على الرغم من مرضها وضعفها، قررت أن تقوم من السرير لتساعد هذه السيدة على العودة إلى سريرها، ممسكة بيدها، ولم تكن تعرف أنها سوف تصاب بفيروس كورونا.
وقالت ابنتها تيفاني، وهي ضابط شرطة في المملكة المتحدة، أن والدتها كانت إنسانة جميلة وإذا ما أتيحت لها الفرصة مرة أخرى، بعد أن عرفت أن السيدة مصابة بكورونا فسوف تساعدها مرة ثانية".
تركت أماندا بعد وفاتها زوجها كريس، 59 عامًا ، وابنها كالوم، 20 عامًا ، وابنتها الأخرى تيفاني، 25 عامًا ونيكول 26 عاماَ.