يضرب الإهمال والتراخي في الحفاظ على حياة المواطنين مفاصل الدولة، فانتشار الوباء لم يكن كافياً لكي تنظر حكومة تميم بن حمد بعين الرحمة إلى شعبها، على قدر اهتمامها بجني الأموال لإنفاقها على الإرهاب.
وذكرت مواقع قطرية معارضة انه على الرغم من الحجر الصحي بالبلاد، وتفشي الوباء على نحو واسع، ما زالت الفنادق تفتح أبوابها للإشغالات وتزدحم بالجمهور، منظمة لهم حفلات ليلية تعجّ بالمشاركين، وضاربة بقواعد التباعد الاجتماعي عرض الحائط. بعد رفض وتباطؤ الحكومة في إغلاق الفنادق، وصف مواطنون الحكومة بأن يدها ترتعش مع قطاع السياحة، حيث ترفض الشرطة تطبيق الغرامات والعقوبات على الفنادق.
وذكر مصدر طبي، أن زحام الفنادق سبب رئيسي في ارتفاع حالات الإصابة بكورونا، مشدداً على أن السياحة الداخلية تسير في قطر بشكل طبيعي. أضاف: "شكاوى الشعب من فتح الفنادق والمطاعم تتزايد، ولكن حكومة «تميم» ترفض التحرك لحماية البلاد".
كانت وزارة الصحة العامة في قطر، قد أعلنت تسجيل 440 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع عدد الإصابات منذ تفشى الوباء في البلاد إلى 5448 حالة، بينما تم تسجيل 8 حالات وفاة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقالت وزارة الصحة في قطر عبر حسابها على تويتر قبل قليل: إن عدد الحالات النشطة وصل إلى 4922 حالة، مشيرة إلى فحص 2399 حالة خلال 24 ساعة، ليصل إجمال ما تم فحصهم حتى الآن 62538 حالة.
