أعلن الجيش الأفغانى، اليوم الأحد، مقتل 10 مسلحين وإصابة 16 آخرين، خلال غارات جوية فى إقليم لوجار بشرق أفغانستان، وأصدرت وزارة الدفاع الأفغانية بيانا، قالت خلاله إن القوات الجوية نفذت غارات جوية استباقية على مسلحى طالبان الذين كانوا يعدون لاستهداف القوات الأمنية.. حسبما ذكرت وكالة أنباء خاما برس الأفغانية.
وأضاف البيان أن الغارات أسفرت عن مقتل 10 مسلحين وإصابة 16 آخرين، موضحا أن بعض العناصر المسلحة استهدفت النقاط الأمنية في إحدى مقاطعات الإقليم أمس السبت.
ولم تعلق حركة طالبان على بيان الجيش الأفغانى حتى الآن.
وفى وقت سابق، أعلن الجيش الأفغانى اليوم الأحد أن مسلحين اثنين تابعين لحركة طالبان المسلحة قُتلا بسبب خلافات داخلية في إقليم فارياب بشمال البلاد.
وقال فيلق شاهين 209 التابع للجيش الأفغاني، في بيان (نقلته وكالة أنباء "خامة برس" الأفغانية)، إن قادة طالبان زين الدين الملقب بخالد وقاري محب الله الملقب بحذيفة قتلا على أيدي مسلحين تابعين للحركة في إقليم فارياب.
وأكد البيان أن قائدي طالبان قتلا بسبب خلاف داخلي أدى إلى اشتباك مسلح في منطقة ألمار.. فيما لم تعلق طالبان على الحادث حتى الآن.
و"فارياب" من بين المقاطعات المضطربة نسبيا في شمال أفغانستان حيث ينشط مقاتلو طالبان في بعض مناطقها النائية.
وكان الرئيس الأفغانى محمد أشرف عبدالغنى، دعا حركة طالبان، إلى الاستجابة بشكل إيجابى لمطالب الأمم المتحدة ودول المنطقة والأمة الأفغانية وحكومتها فيما يتعلق بوقف إطلاق النار، وذكرت وكالة أنباء (خاما برس) الأفغانية، أن عبدالغنى دعا طالبان إلى إعلان وقف إطلاق النار وإنهاء الأعمال العدائية في رسالته التى نشرها بشأن التدابير الاحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
يأتي ذلك في الوقت الذي استأنفت فيه حركة (طالبان) هجماتها ضد القوات الأفغانية بعد وقت قصير من توقيع اتفاق سلام مع الحكومة الأمريكية، عقب خفض لأعمال العنف استمر 7 أيام في أواخر شهر فبراير الماضي.
من ناحية أخرى، أفادت اللجنة الأفغانية المستقلة لحقوق الإنسان بأن 83 مدنيا على الأقل قتلوا وأصيب 119 آخرون بعد توقيع اتفاق السلام بين طالبان وواشنطن.
وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي /ناتو/ ينس ستولتنبرج قد أكد أمس أن (طالبان) لا يمكنها الانتصار في ساحة المعركة وأنه لا سبيل للمضي قدما في عملية السلام سوى الحد من أعمال العنف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة