قال الدكتور طارق مصطفى محمد، رئيس قسم الميكربيولوجى كلية الطب البيطرى جامعة بنها السابق، إنه من المتوقع أن يختفى وباء الكورونا "كوفيد 19"، ويقل تأثيره الباثولوجى خلال 3 أشهر على الأكثر، موضحا أنه كلما زاد انتشاره بين البشر تغير فى صفاته الوراثية ليصبح أقل ضراوة للإنسان مع الوقت، ويصبح شأنه شأن فيروس الأنفلونزا التقليدى، ونعانى منه لمدة 3 أيام أو أسبوع ويختفى، مدللا على حديثه باختفاء القدرة على عزل الفيروس من الحلق حاليا، فى عينات المصابين فى خلال 15 يوما.
وأضاف محمد، فى تقرير له، نشرته نقابة الأطباء البيطريين: أن نهاية فيروس كورونا لن تكون بعيدة، خاصة أن تكاثر فيروسات الكورونا لها طبيعة خاصة، حيث أن الحامض النووى للفيروس والذى يحمل صفاته الوراثية، يحمل أيضا معه فى تكوينه العديد من المناطق التى تحمل معها عوامل التغيير فى الجينات الوراثية للفيروس، "ORF"، وهو ما جعل علماء بعلم الفيروسات يتنبؤن عام 2018 بنشأة سلالات جديدة دائما نتيجة لتفاعل هذه الجينات مع وسائل المناعة فى العائل الذى يتكاثر فيه الفيروس، ومن هنا يتضح إصابة هذا الكم من البشر الذى وصل إلى ما يربو على مئات الآلاف، ويتزايد.
وأضاف محمد، فى تقرير له، نشرته نقابة الأطباء البيطريين: أن نهاية فيروس كورونا لن تكون بعيدة، خاصة أن تكاثر فيروسات الكورونا لها طبيعة خاصة، حيث أن الحامض النووى للفيروس والذى يحمل صفاته الوراثية، يحمل أيضا معه فى تكوينه العديد من المناطق التى تحمل معها عوامل التغيير فى الجينات الوراثية للفيروس، "ORF"، وهو ما جعل علماء بعلم الفيروسات يتنبؤن عام 2018 بنشأة سلالات جديدة دائما نتيجة لتفاعل هذه الجينات مع وسائل المناعة فى العائل الذى يتكاثر فيه الفيروس، ومن هنا يتضح إصابة هذا الكم من البشر الذى وصل إلى ما يربو على مئات الآلاف، ويتزايد.
وتابع: سيؤدى ذلك بالتأكيد إلى تغير المورثات الجينية للفيروس نتيجة للقوى المناعية فى جسم الإنسان، من انترفيرون وغيره من المضادات المناعية، التى ستؤثر على طبيعة الفيروس المسبب لهذا الوباء، ويجعله أقل ضراوة مما هو حاليا، والدليل على ذلك سلبية نتائج تحاليل الـPCR، الذى يكشف عن وجود الحامض النووى من عدمه، والتى تجرى على المصابين بعد حوالى إسبوعين من الإصابة، مما يبشر بأن المرض تدريجيا سوف تقل ضراوته، ويصبح مرضا عاديا.
واستطرد: وللمتأمل فى أمراض كورونا التى أصابت الأنسان من قبل، مثل سارس 2003، وميرس عام 2012، أين هى الأن، وكم نسبة الأصابة بها فى عام 2020، وفق ما نشره العالم مايكل ليفيت الحائز على جائزة نوبل فى العلوم، مشيرا إلى أن هذا لا يعنى التهاون فى إجراءات العزل واتباع الإجراءات الاحترازية التى أعلنتها الحكومة، مؤكدا على ضرورة الإلتزام بالنظافة الشخصية، والتى يجب ان تكون منهجنا فى الحياة مثل: عدم الدخول بالأحذية إلى المنازل، وغسيل اليد المتكرر بالماء والصابون، وإلقاء المخلفات فى الأماكن المخصصة لها، وغيرها من الإجراءات المعلنة.