أصبحت إدارة النادي الأهلي مُطالبة بتغيير خطتها الخاصة بملف الصفقات الصيفية، بعد قرار اتحاد الكرة الأخير الخاص بعدم السماح بقيد 4 لاعبين أجانب كحد أقصى لكل نادٍ من أندية القسم الأول أسوة بالموسم الماضى، علمًا بأنه سيتم تقليل عدد اللاعبين الأجانب بدءًا من الموسم الجديد 2020-2021، بالإضافة لعدم اعتبار لاعب من شمال أفريقيا كمصري.
ويضم الأهلي في قائمته 5 لاعبين أجانب وهم أليو بادجى واليو ديانج وجيرالدو وجونيو أجاى وعلى معلول بالإضافة لوليد أزارو المعار فى الاتفاق السعودى لنهاية الموسم، مما يعني أنه في حالة رغبة الأهلي في ضم لاعب أجنبي جديد في الموسم الجديد سيكون مضطراً للاستغناء أو تسويق 4 لاعبين للإبقاء على 3 لاعبين أجانب فقط في قائمة الفريق وفقاً للائحة اتحاد الكرة الذي أرسلها مسبقاً للأندية.
وصرف مسئولو النادي الأهلي بشكل مبدئي فكرة التعاقد مع ظهير أيمن أجنبي لتعويض رحيل أحمد فتحي مدافع الفريق والذي تأكد رحيله بنهاية الجاري عن الأهلي بعد فشل جلسة تجديده مع لجنة التخطيط بخصوص تجديد عقده، وانتقاله لبيراميدز بشكل رسمي لمدة 3 سنوات.
في الوقت الذي سيكون من الصعب أيضاً تعاقد الأهلي مع مهاجم أجنبي في حالة اعتماد القرار رسمياً، لأن الأهلي سيكون في وقتها مضطراً لتسويق 4 من أصل 6 أجانب على قوته وهو الأمر الذي سيكون صعب بشدة خاصة أن أجاي جدد عقديه مؤخراً مع الأهلي فيما تم التعاقد مع السنغالي أليو بادجي في الانتقالات الشتوية الماضية فيما يقدم أليو ديانج مستوى رائعًا مع الفريق هذا الموسم، على أن يكون الأنجولي جيرالدو هو أول الراحلين من اللاعبين الأجانب بعد قرار اتحاد الكرة نظرًا لعدم وجود قناة من فايلر بمستواه الفني وأوصى برحيله.
ومن المتوقع أن تركز إدارة الأهلي بشكل كبير على الصفقات المحلية واللاعبين المصريين المحترفين في الخارج ومنهم أحمد حجازي أو أسامة جلال لتدعيم قلب الدفاع ورجب بكار لتدعيم الجبهة اليمني وطاهر محمد طاهر أو عبد الرحمن مجدي لتدعيم مركز الطرف المهاجم، في الوقت الذي من المتوقع أن يعود حسام حسن مهاجم سموحة للحسابات بعد قرار اتحاد الكرة.
