ثقافة فى المنزل.. "الإنسان يبحث عن المعنى" تجربة قاسية فى معسكرات النازية

الإثنين، 20 أبريل 2020 02:00 ص
ثقافة فى المنزل.. "الإنسان يبحث عن المعنى" تجربة قاسية فى معسكرات النازية غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عزيزى المواطن فى بيته تعالى معا نقرأ كتاب "الإنسان يبحث عن المعنى" للدكتور فيكتور فرانكل، يعرض الكثير من المعلومات حول العلاج بالمعنى، والتسامى بالنفس، وهو أحد كتب التنمية البشرية الناجحة، والكتاب منقسم إلى قسمين؛ خبرات في معسكر الاعتقال، والمبادئ الأساسية للعلاج بالمعنى.
 
ويسرد الكتاب قصة مهمة للدكتور "فرانكل" حيث اعتقلته القوات الألمانية النازية فى الحرب العالمية الثانية مع عدد كبير من الناس، وكان ضمن الناجين، فعاش التجربة ورأى المآسى ونظر إلى حال السجناء، ثم راح يدون أخبار المعتقلات وما عايشه وما رآه، وقصة السجناء، ولكن من منظور نفسى بحكم تخصصه.
 
الإنسان
 
 وسلط الضوء على فكرة العلاج بالمعنى، وضرورة أن يكون للإنسان معنى يبحث عنه ويعيش عليه. والكتاب منقسم إلى قسمين؛ خبرات فى معسكر الاعتقال، والمبادئ الأساسية للعلاج بالمعنى.
 
وقد كان الدكتور فرانكل فى بعض الأحيان يوجه كطبيب نفسى إلى مرضاه، ممن يعانون من عديد من ألوان العذاب القاسية أو الضئيلة، السؤال التالي: "لماذا لم تنتحر؟  ومن إجاباتهم يستطيع غالبًا أن يجد الخط الذى يهديه إلى علاجه النفسي.فالقارئ يتعلم الكثير مما يحويه هذا الكتاب عن السيرة الذاتية للمؤلف. 
يعرف القارئ ما الذى يفعله الإنسان حينما يتحقق فجأة من أنه "لا يملك شيئًا يفقده عدا حياته المتعرية بطريقة تبعث على السخرية" وما يقدمه فرانكل من وصف للتدفق المختلط للانفعال والبلادة، إنما يستوقفنا كى ندرك كنهه.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة