رصدت دراسة حديثة صادرة عن المركز المصرى للفكر والدراسات الإستراتيجية مخاطر متزايدة تهدد فكرة العمل عن بعد فى ظل الاعتماد المتزايد عليها، في إطار إجراءات مواجهة فيروس كورونا، وهى ما يلى:
1- يسهل اختراق وقرصنة أجهزة الحاسب الآلى الشخصية التي تحتفظ ببيانات الشركات، ومن خلالها يمكن التسلل لمواقع الشركات الإلكترونية وقواعد بياناتها. فقد نَقل عددٌ كبيرٌ من العاملين البيانات من شبكات الشركات إلى شبكاتهم المنزلية. وبطبيعة الحال، تفتقر الأخيرة إلى جدران الحماية التي تميز الأولى. وبعبارةٍ أخرى، يمكن الوصول لبيانات الشركات الخاصة من أجهزة الكمبيوتر المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المنزلية التي لا تملك نفس مستوى جدار الحماية والأمان الموجود بمقار الشركات.
5- قد يقع العاملون في المنازل ضحيةً لمحتالين ينتحلون صفة الدعم الفنى، بحجة إصلاح مشكلة تكنولوجية، في محاولة للتحكم في الكمبيوتر المستهدف.
2- تزايد الاعتماد على تقنيات العمل عن بعد يعني بالتبعية تزايد فرص القراصنة للإيقاع بالعاملين والحصول على كلمات السر الخاصة بهم.
3- يعمل القراصنة، بل والهواة، على تطوير برمجياتهم الخبيثة لقرصنة كلمات المرور، وهو ما يأخذ صورة تحذيراتٍ وإنذاراتٍ من فيروس كورونا.
4- سمحت بعض الشركات للعاملين في منازلهم بالحصول على معلوماتٍ حساسة تخص العمل، ما يزيد من احتمالات سرقتها والتجسس عليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة