قال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو اليوم الثلاثاء، إن بلاده ستمنع حركة السفر الواسعة التي تحدث عادة كل عام إلى خارج المدن في عطلة عيد الفطر الذي يحل في أواخر مايو وذلك في إطار محاربة تفشي فيروس كورونا.
وسجلت إندونيسيا 590 حالة وفاة بسبب الفيروس وهي أعلى حصيلة في شرق آسيا بعد الصين، لكن ويدودو كان يعارض فرض حظر وسعى بدلا من ذلك إلى إقناع المواطنين بالبقاء في المنازل.
غير أن خبراء الصحة حذروا من أن السماح للملايين في إندونيسيا بالسفر إلى قراهم بعد انتهاء شهر رمضان قد يسرع من وتيرة انتشار المرض.
وقال ويدودو في اجتماع للحكومة مستخدما التعبير الإندونيسي لسفر العمال المغتربين إلى قراهم في العطلات الرسمية "اتخذت القرار بحظر ‘الموديك‘".
واستشهد بمسح لوزارة النقل يظهر أن 24 بالمئة من سكان البلاد البالغ تعدادها أكثر من 260 مليونا يصرون على السفر للانضمام إلى أسرهم في القرى بعد انتهاء شهر رمضان.
وتقول الحكومة إنه في العام الماضي سافر نحو 19.5 مليون من المدن إلى القرى، وأضاف ويدودو أن سبعة بالمئة من الإندونيسيين أعدوا أنفسهم لهذه الرحلة بالفعل.
وإندونيسيا هي رابع أكبر دول العالم من حيث عدد السكان وسجلت 6760 حالة إصابة بالفيروس لتصبح صاحبة ثاني أعلى عدد من الإصابات في جنوب شرق آسيا بعد سنغافورة، لكن بعض التقديرات تشير إلى أن العدد أكبر بكثير من ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة