تحتفل الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء 21 أبريل باليوم العالمي للإبداع والابتكار، لإذكاء الوعي بدور الإبداع والابتكار في جميع مناح التنمية البشرية.
ونشرت الأمم المتحدة مقطع فيديو لفكرة منزل مبتكر يتسع لأسرة من أربع أفراد والذى تم بناؤه من مواد متجددة وصديقه للبيئة من مصادر محلية ويتمتع المنزل بالاكتفاء الذاتي فجدار البيت مزرعة صغيرة توفر الخضار والفاكهة في معظم أوقات العام، ويعتمد المنزل على الطاقة الشمسية ويستمد المياه من الموقع ويتميز بضوء النهار الطبيعي وتقنية تنقية الهواء بالاعتماد على النباتات.
هل تتمنى العيش في بيت صغير صديق للبيئة ومكتف ذاتيا؟ هل تود أن يوفر البيت الطعام والطاقة والمياه؟
— الأمم المتحدة (@UNarabic) April 21, 2020
في 21 نيسان/أبريل نحيي اليوم العالمي للإبداع والابتكار، لإذكاء الوعي بدور الإبداع والابتكار في جميع مناح التنمية البشرية. فهل لديكم أفكار كفكرة البيت المستدام!#GlobalGoals pic.twitter.com/ydfbNKDobg
وذكرت الأمم المتحدة في تقريرها المصور أنه يستخدم قطاع الإسكان 40% من إجمالي موارد الكوكب ويمثل أكثر من ثلث انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ويعيش حوالي مليار شخص حول العالم في مستوطنات غير رسمية لافته إلى أن تصميم هذا المنزل ممكن أن يوفر مساكن مناسبة بأسعار معقولة ويحد من الافراط في استخدام الموارد الطبيعية ويستغرق تصنيع هذا المنزل 4 أسابيع ويومين تركيب لافته إلى أنه تم عرض النموذج في مقر الأمم المتحدة بنيويورك وسيتم عرض النماذج المستقبلية في كينيا والاكوادور
وأفادت الأمم المتحدة إلى أنه ليس هناك فهم عالمي محدد لمفهوم الإبداع، موضحه بأنه مفهوم مفتوح على التأويلات ابتداء من التعبير الفني وانتهاء بمهارات حل الإشكالات في إطار التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، ولذا أعلنت الجمعية العامة، بموجب قرارها 71/284، يوم 21 أبريل يوما عالميا للابتكار والإبداع لإذكاء الوعي بدور الإبداع الابتكار في جميع مناح التنمية البشرية.
وأشار تقرير الأمم المتحدة إلى أنه أصبح كل من الابتكار والإبداع على المستويين الشخصي والجمعي هما الثروة الحقيقية للأمم في القرن الحادي والعشرين، وبحسب نواتج تقرير الاقتصادي الخلاق تحت عنوان "توسيع سبل التنمية المحلية"، الذي تشاركت يونسكو والبرنامج الإنمائي في نشره من خلال مكتب الأمم المتحدة للتعاون بين بلدان الجنوب.
بحسب تقرير يونسكو بشأن الثقافة والتنمية المستدامة، ينبغي أن تكون الثقافة والصناعات الإبداعية جزء لا يتجزأ من الخطط الشاملة للنمو الاقتصادي. فتلك الصناعات هي من أكثر القطاعات دينامية في الاقتصاد العالمي، حيث تدر دخلا يقدر ب 2.25 مليار وتُوجد 29.5 مليون وظيفة في كل أنحاء العالم. و يستغل البلدان القدرات المتاحة في القطاعات السوقية عالية النمو، بما يعود بالنفع على العائد الاقتصادي والتخفيف من الفقر.