تبقي قصيدة الخواجة لامبو، للخال عبد الرحمن الأبنودى، الذى تحل اليوم ذكرى وفاته الخامسة إذ رحل فى 21 أبريل عام 2015، والتي جاءت بديوانه "الزحمة"، والذي كتبه الأبنودي في ستينيات القرن الماضي، واحدة من أهم ماكتبه الراحل في تاريخه الشعري عن شخصيات عاشرها عن قرب في بلدته قنا، وهى تحكى عن لامبو الذي ارتحل لـ قنا في عام 1936 هروباً من ويلات الحرب الأهلية الأسبانية، والتي استمرت لمدة 3 سنوات بين الجمهوريين، والانقلابيين بسبب الانقلاب على الشرعية الجمهورية الإسبانية في مدريد الذي قام به مجموعة من العسكر.
الخواجة لامبو الذي مات في إسبانيا موطنه الأول كان من ضمن مئات النازحين من ويلات الحرب الأهلية الأسبانية ليستقر في وطن غير وطنه وهي مصر وبلدة غير بلدته وهي قنا البلدة التي شهدت مولد الشاعر الأبنودي ليخلده بقصيدة شهيرة باسمه "الخواجة لامبو" التي يكشف فيها أوجه الصراع بين الأغنياء والفقراء في طبقات المجتمع.
ومن كلمات القصيدة:
الضباب كان بات ليلتها ع الإزاز
كانت القرية اللى مات فيها الخواجة لامبو
نايمة ع الجليد
فى الصباح
اتحركت جوه المطابخ الصحون والخدامات
وابتدا الدق ف محالات الحديد
والمكاكية ف حظاير الدواجن
لبست الأطفال فى إيد الأمهات من غير عناد
النهاردة العيد يا كاسبر
لما سمعت ندهة الديك من بعيد
ضحكت البنت اللى واقفة
تشد فى حبال الجرس جوه الكنيسة
طالع القسيس سعيد
وبإيده بينفض عبايته م الجليد