يرى أحمد الزيات عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، أن نجاح الحكومة فى السيطرة على تفشى فيروس كورونا المستجد وفى الوقت نفسه عدم توقف الإنتاج والنشاط الاقتصادى، شرط لسرعة تعافى أداء مصر الاقتصادى فى المستقبل وأن تصبح واحدة من كبرى المراكز المالية والاقتصادية فى العالم، مضيفا: وما يدعم هذا التعافى هو البنية التحتية القوية وكفاءة الموارد البشرية والتشريعات والقوانين الاقتصادية التى نفذت قبل الأزمة علاوة على حزمة التحفيزات الاقتصادية التى أقرتها الحكومة لمواجهة التداعيات السلبية لكورونا.
وأضاف "الزيات" لـ"اليوم السابع"، أنه فى ظل ما يواجهه الاقتصاد العالمى من ركود هو الأكبر منذ الكساد العظيم عام 1929، وهو ما قد ينذر بتغير الخريطة الاقتصادية بعد انتهاء أزمة فيروس كورونا، إلا أن مصر قادرة بفعل نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادى على تحقيق معدلات نمو مرتفعة، مستشهداً بتقارير المؤسسات المالية الدولية على أن الاقتصاديات الناشئة ومنها مصر لديها القدره الأكبر على الصمود أمام الأزمة الاقتصاديه، وأن تساهم الدول الناشئة فى تخفيف آثار الأزمة الاقتصادية على العالم.
وأكد "الزيات"، نجاح مصر فى الصمود أمام الموجة الأولى من الأزمة الاقتصادية الحالية بسبب قوة الاقتصاد والتحفيزات الاقتصادية والسياسات النقدية والمالية الناجحة التى ساهمت فى احتواء الأزمة الاقتصادية العالمية، مدللاً على هذا النجاح بتوقع تقرير صندوق النقد الدولى أن تحقق مصر، الدولة الوحيدة فى الشرق الأوسط، معدل نمو إيجابى خلال عام 2020، وأن تحقق معدل نمو 2% خلال العام الحالى وأن تنخفض معدلات التضخم من 13% فى السابق إلى 5.9%.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة