قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن هناك نوعا آخر من الاستثمارات وهى الخاصة بمجال الخدمات التعليمية، حيث نركز في تلك الخطة على مواجهة تداعيات أزمة كورونا بجانب استكمال خطة بناء الإنسان المصرى، ولذلك هناك تركيز في بناء الإنسان.
وأضافت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، في تصريحات لبرنامج المواجهة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية ريهام السهلى، أن المستشفيات الجامعية تحظى باهتمام ونسبة كبيرة من الاستثمارات ونوفر حجما كبيرا من الاستثمارات التى ستذهب إلى الكليات التكنولوجية لأن هذه الكليات تسطيع أن تخدم سوق العمل بشكل أساسى.
ولفتت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إلى أن هناك 740 مليار جنيه استثمارات كلية مقابل 840 مليار جنيه استثمارات متوقعة في العام الحالي، متابعة: "نحرص على زيادة الاستثمارات في قطاع الطرق بالصعيد خلال 2020 – 2021".
وأكدت الدكتورة هالة السعيد أن الاقتصاد المصرى يقف على أرض صلبة، موضحة أن النمو الاقتصادى وصل إلى 5,6% وانخفاض البطالة لأقل من 8% قبل انتشار فيروس كورونا، لافتة إلى أن قوة الاقتصاد المصرى قبل أزمة كورونا ساهمت في مواجهة تداعياتها.
وأشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إلى أن مصر جاهزة لمواجهة توابع فيروس كورونا بأكثر من سيناريو، مؤكدة ارتفاع تحويلات المصريين في الخارج بنسبة 13% قبل أزمة كورونا.
وفى وقت سابق قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إن الاقتصاد المصرى قبل أزمة فيروس كورونا استطاع تحقيق إنجازات ملموسة خلال الفترة الماضية والتي جاءت كثمار للإصلاحات الاقتصادية الجادة التي نفذتها الدولة، فبلغ معدل النمو الاقتصادي 5.6% وانخفض معدل البطالة إلى أقل من 8%، وانخفض متوسط مُعدل التضخم إلى حوالي 5%، واسترد إحتياطي النقد الأجنبي عافتيه ليُغطي أكثر من 8.5 شهر من الواردات، وانخفض عجز الميزان التجاري غير البترولي بنسبة 24%، وارتفع صافي الاستثمار الأجنبي المباشر بنسبة 19%، وارتفعت تحويلات المصريين العاملين بالخارج بنسبة 13%، وغيرها من المؤشرات المالية والنقدية الإيجابية التي كانت مُرتكزاً لإحداث نقلة نوعية في حالة التنمية المُستدامة في مصر، إلا أن شاءت الأقدار ظهور فيروس كورونا، فتغيرت مسارات الأمور وأصبح الشُغل الشاغل لكافة حكومات العالم كيفية مواجهة هذا الفيروس والحد من تداعياته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة