تتمتع قطر بجانب مظلم، حيث تقوم الإمارة الصغيرة بدعم وإيواء الإرهابيين بشكل علني إلى درجة غير متناسبة ولا تضاهى حجمها، حسبما أفاد جوردان كوب الباحث السياسي في جامعة تكساس على موقع الفيدرالي.
وأشار كوب إلى أنه على الرغم من اعتراف ترامب في وقت سابق بأن قطر تمول الجماعات الإرهابية، فإن الإدارات الأمريكية، بما في ذلك إدارة ترامب، تهربت من التعامل مع حقيقة هذه الدولة الراعية للإرهاب. وبدلا من ذلك، كانوا يميلون إلى الاحتفال بعشرات المليارات من الدولارات التي تنفقها قطر على المعدات العسكرية و المنتجات التجارية الأمريكية، إلى جانب استضافة آلاف الجنود الأمريكيين .
حسب المقال بغض النظر عن الحوافز الاقتصادية والعسكرية، لطالما تحدت قطر المصالح الأمنية الأمريكية، ودعمت الجماعات الإرهابية الأخرى. في مواجهة هذه الحقائق، يجب على وزارة الخارجية الأمريكية تصنيف قطر كدولة راعية للإرهاب، كما فعلت مع الآخرين الذين "قدموا مرارا وتكرارا الدعم لأعمال الإرهاب الدولي".
انتهى المقال بالإشارة إلى أن علاقات قطر مع الإرهاب قديمة العهد. من خلال إيواء وتمويل بعض الجماعات الإرهابية الأكثر شهرة في العالم، أصبحت قطر، بأي تعريف معقول، دولة راعية للإرهاب. وقد حان الوقت لأمريكا وبقية العالم لإدراك الحجم التهديد الذي تمثله قطر للأمن العالمي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة