دارت خناقة كوميدية بين هشام حنفى نجم الاهلى الأسبق وزوجته عبر تطبيق تيك توك حيث قالت وهى تجسد إحدى الشخصيات "حبيبى بردانة وعايزة حضن" ليرد عليها " بردانة يبقى تلبسى تقيل أو تاخدى دواء".
وانضم هشام حنفى لتطبيق تيك توك وبث فيديو قال فيه "لقيت كل أصحابى ومراتى وبنتى عاملين تيك توك.. قلت اشمعنى أنا.. استنونى على تيك توك وربنا يستر".
وناشد هشام حنفى الشعب المصرى تنفيذ التدابير الاحترازية التى تقوم بها الدولة فى الوقت الحالى للقضاء على وباء كورونا الذى أصاب العالم منذ نهاية العام الماضى.
وفى وقت سابق، ظهر هشام حنفى وزوجته فى تجربة جديدة عبر تطبيق تيك توك، وهما يجسدان مشهد السيدة التى غادرت أحد البرامج على الهواء مباشرة.
ونشر هشام حنفى مقطع الفيديو الذى ظهر فيه مع زوجته عبر حسابه الشخصي بموقع تيك توك، وكتب معلقاً، "الغى رحلتى"، وهى الجملة الشهيرة التى اختتمت بها السيدة مقطع الفيديو الذى تداول بشكل كبير عبر منصات السوشيال ميديا.
وطالب حنفى الشعب المصرى بالجلوس فى المنزل اكبر فترة ممكنة وعدم النزول الا للضرورة القصوى ولقضاء لوازم الحياة المعيشية للقضاء على الفيروس فى اسرع وقت ممكن .
وتحول فيروس كورونا إلى وباء فى الأيام الماضية ضرب العالم أجمع، وتسبب بشلل فى حياة الكثيرين، خصوصاً فى مجال الرياضة وكرة القدم، التى توقفت منافساتها حرصاً على السلامة العامة، وأوصت منظمة الصحة العالمية بعزل جميع الحالات التى ثبتت إصابتها بالفيروس، حتى الحالات الطفيفة منها، فى المرافق الصحية وذلك لمنع انتقال المرض وتقديم الرعاية المناسبة للمرضى. كما توصى بوضع كبار السن وذوى الأمراض المزمنة كأولوية، وقد قامت بعض الدول بتوسيع نطاق قدراتها عبر تحويل الملاعب والأندية الرياضية إلى أماكن تقدم بها الرعاية للمصابين بالحالات الطفيفة فى حين تتم رعاية الحالات الحرجة فى المستشفيات.
وخطت مصر على خطى باقى دول العالم وقررت تعطيل كافة أنشطتها الرياضية بعد تفشى فيروس كورونا، بقرار رسمى من الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء ضمن عدة خطوات احترازية اتخذتها الدولة المصرية للحد من مخاطر فيروس كورونا، والتى بدأتها بتأجيل الدراسة فى جميع المراحل التعليمية .
وتوقف النشاط الكروى فى مصر بعد قرار اللجنة الخماسية لإدارة اتحاد كرة القدم بتعليق النشاط ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا الذى أضر الرياضة العالمية بشكل عام، وكرة القدم بشكل خاص بدءاً من إيقاف الجماهير ومنع حضورهم، ووصولًا لتأجيل المسابقات بعد إصابة اللاعبين.