عثر على ثلاثة هياكل عظمية يعتقد أنها قتلت كجزء من طقوس التضحية البشرية داخل قلعة عمرها 1000 عام في جنوب مورافيا بجمهورية التشيك ، وتقع على بعد حوالي 55 كم (34 ميل) جنوب شرق برنو، وأوضح علماء الآثار، أنه يعتقد أن اكتشاف الهياكل العظمية الثلاثة التي يعود تاريخها إلى أوائل القرن الحادي عشر ، وفقًا لتقرير على شبكة أخبار علم الآثار ، قد قُتل طقوسًا خلال مشروع بناء القلعة، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient-origins.
وقال عالم الآثار ميروسلاف ديجمال من جامعة ماساريك، يبدو إن هؤلاء المؤسفين قد سقطوا ضحية لبعض الممارسات الوثنية أو القتل، مضيفا أنه من الصعب أن نتخيل الرجال الثلاثة ماتوا في حادث في نفس الوقت.
ويوضح فريق من علماء الأنثروبولوجيا، أنه سيتم تسليط الضوء على سر الرجال الثلاثة الذين تم التضحية بهم ، لمعرفة ما إذا كانوا محليين أو ربما مرتبطين أو من الممكن أن يكون أسرى حرب مستعبدين في بناء الجدران الحجرية قبل أن يتم التضحية بهم أو أعداهم.
ويستخدم علماء الأثار كلمة "مؤسسة التضحية"، عند الإشارة إلى عملية دفن الإنسان تحت أو داخل أو على أسس المبانى، ولذا أصبحت التضحية أرواحًا وقائية تحرس المباني التي دفنوا فيها.
جدير بالذكر، أن القصص حول التضحيات التأسيسية مشهورة لدرجة أن المتغيرات من الحكاية قد تم تبنيها كجزء من الهوية الوطنية في المجر ورومانيا وصربيا واليونان (من بين اماكن اخرى).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة