مؤسسة الشارقة للفنون تمد الموعد النهائى للمشاركة فى منصة الأفلام‎

الخميس، 23 أبريل 2020 07:30 م

مؤسسة الشارقة للأفلام

كتبت بسنت جميل

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مددت مؤسسة الشارقة للفنون الموعد النهائي المتاح أمام صناع الأفلام للمشاركة في نسخة هذا العام من المهرجان السينمائى السنوى "منصة الشارقة للأفلام" المقرر إقامته فى 14 إلى 21 نوفمبر 2020، والذى يستقبل الأفلام الروائية والوثائقية والتجريبية.

من خلال توفير منصة مؤثرة لصناع الأفلام الطموحين والمكرسين، والمنتجين والنقاد والطلاب، يتألف برنامج منصة الشارقة للأفلام من برنامج أفلام مقيمة، بما فى ذلك الأفلام التى حصلت على منحة المؤسسة لإنتاج الأفلام القصيرة، وبرنامج عام من الجلسات النقاشية وورش العمل. تعتبر جميع الأفلام المختارة للعرض في المهرجان مرشحة تلقائياً للفوز بجوائز لجنة التحكيم، والتي سيتم الإعلان عنها في ختام المهرجان.

وتقام عروض منصة الشارقة للأفلام فى المنطقة التراثية بالشارقة، وسينما سراب المدينة في الهواء الطلق، والمباني الفنية في ساحة المريجة، وأماكن أخرى في مدينة الشارقة.

ويشار إلى أن الموعد النهائي الجديد لتقديم الطلبات هو 10 مايو 2020، وهذه الدعوة مفتوحة أمام المتقدمين المحليين والدوليين. سيتم إبلاغ المتقدمين الذين تختار أفلامهم عن طريق البريد الإلكترونى.

وسبق واعلنت مؤسسة الشارقة للفنون عن فتح باب المشاركة في النسخة الثامنة من «الشارقة، وجهة نظر»، المبادرة السنوية المخصصة للتصوير الفوتوغرافي وسيكون آخر موعد للمشاركة هو 16 مايو، 2020، ويمكن للمتقدمين اختيار ثيمتهم ومقاربتهم الفنية الخاصة، وتعبئة نموذج الطلب، وإرسال ما لا يزيد عن ست صور رقمية، مرفقة بوصف أو قصة موجزة حول كل صورة، والموقع الذي التقطت فيه، عبر البريد الإلكترونى.

وكانت النسخة السابعة من المبادرة شهدت مشاركة 36 مصوراً من أكثر من 20 دولة، قدموا أعمالهم التي تتناول مجموعة من المواضيع الاجتماعية والفكرية والجمالية، عبر أساليب وأنماط متعددة على اتصال بالتصوير المفاهيمي، والتصوير في الشارع، والمناظر الطبيعية للأرض والمدينة، والبورتريه.

يعد معرض "الشارقة، وجهة نظر" أحد المبادرات المجتمعية السنوية التي تهدف المؤسسة من خلالها إلى دعم ممارسة التصوير الفوتوغرافي في دول مجلس التعاون الخليجي، وتطوير مهارات المصورين المحليين والإقليميين وتشجيع تعاونهم، ليس عبر تواصلهم فقط، بل بما يتخطى ذلك إلى فضاءات المجتمعات الثقافية في الدول المشاركة.