يتساقط الإرهابيون الذين يقاتلون الجيش الوطنى الليبى واحدا تلو الآخر بعد سقوط الإرهابى المصرى هشام عشماوى في قبضة الجيش الوطنى الليبى عام 2019 بمدينة درنة شرق البلاد.
فيما أعلن الجيش الوطنى الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر تمكنه من إلقاء القبض على الإرهابى محمد محمد السيد الذراع اليمنى للإرهابى هشام عشماوى، وهو يقاتل إلى جانب ميليشيات حكومة الوفاق غربى طرابلس.
قال المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى اللواء أحمد المسمارى، فى بيان له القبض على مساعد الإرهابى هشام عشماوى ويدعى محمد محمد السيد ولقبه "أبو خالد"، وأكد المسمارى فى مؤتمر صحفى له، مساء الأربعاء، إن الإرهابى الملقب بأبو خالد منير يمثل نفس الخطورة التى كان يمثلها الإرهابي هشام عشماوي.
وتمكنت الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش الليبى في طرابلس من نقل الإرهابى إلى مدينة بنغازى شرق البلاد، وتعد هذه العملية العسكرية ناجحة في توجيه ضربة إلى الميليشيات المسلحة في العاصمة الليبية، وهو ما يعكس مدى هيمنة مسلحى الوفاق على حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج ودعمها للجماعات الإرهابية التى تربطها علاقات وثيقة بقيادات بارزة فى الجماعات المتشددة.
ويعد الإرهابى المصرى محمد السيد من أخطر الإرهابيين ومطلوب للسلطات المصرية بعد مشاركته فى عمليات تفجير الكنائس القبطية، ولديه شقيقان مسجونان فى مصر فى قضايا إرهاب.
وتمكنت قوات الجيش الليبى خلال العام الماضى من القبض على أخطر الإرهابيين التابعين لتنظيم القاعدة وأبرزهم مرعى زعبية وعدد من المتطرفين الذين قاتلوا إلى جانب الإرهابى هشام عشماوى.
وأكد اللواء أحمد المسمارى المتحدث باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية أن الجيش الليبى يحارب الإخوان والتنظيمات الإرهابية بقيادة تركيا، مشيرا إلى أن العناصر الإرهابية التى فرت من بنغازى ودرنة، تقاتل قوات الجيش الليبى فى محور عين زارة.
ولفت المسمارى إلى أن الميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية تستخدم فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبية كغطاء سياسى لتحقيق أهدافها فى ليبيا.
وتواصل قوات الجيش الليبى تحركاتها لتحرير العاصمة طرابلس من قبضة الميليشيات المسلحة الخارجة عن القانون، وملاحقة عدد من المتطرفين الذين يقاتلون إلى جانب ميليشيات الوفاق.
وفى السياق ذاته، قال اللواء أحمد المسمارى إن السلطات الاسبانية ألقت القبض على إرهابي في تنظيم داعش من أصول مصرية، مطلوب لدى العديد من الأجهزة الأمنية.
وقال المسماري إن الإرهابي الداعشى يدعى عبد المجيد عبد الباري، وأضاف أن التحقيقات الأولية أشارت إلى أنه دخل إلى إسبانيا من شمال إفريقيا.
وعلى صعيد العمليات العسكرية في طرابلس، كشف المتحدث باسم الجيش الليبى اللواء أحمد المسمارى عن سير مسرح العمليات فى العاصمة طرابلس، موضحا أن مسرح العمليات يبدأ من الوشكة إلى الحدود التونسية، ومن الجفرة إلى غريان، وعمليات شرق مدينة مصراتة تشهد هدوء حذر مع بعض الخروقات بالمدفعية بين الحين والآخر، وغرفة عمليات المنطقة تقوم بالعمل القيادى على أعلى مستوى من كامل شرق مصراتة إلى الجنوب.
ولفت المسمارى إلى أن المليشيات المسلحة تنظم صفوفها فى مسلاتة والقرة بوللي ومنطقة ماجة بعد تلقيهم خسائر كبيرة فى المعدات والأرواح، ومحاولة التقدم نحو الوطية للتغطية على هذه الخسائر قوات الجيش الليبى قامت بصدهم بامتياز رغم تعرضها لسلسلة من غارات الطائرات المسيرة وصدهم على بعد 37 كم من الوطية .
وأكد اللواء أحمد المسارى أن القوات المسلحة الليبية قضت على ثمانية مرتزقة سوريين بينهم قيادى هام فى محور القرة بوللى، بالإضافة إلى محاولة الميليشيات إرسال طائرات مسيرة فى منطقة النسمة والهيرة والعزيزية بثلاث طائرات وتم تدميرها فى 6 ساعات.
وأشار المتحدث باسم الجيش الليبى إلى أن السراج انبطح للإخوان والمليشيات المسلحة وأصبح كوبرى لتحقيق أهداف التنظيمات الإرهابية، مؤكدا أنه تم استغلال الاعتراف الدولى باتفاق الصخيرات لخدمة المليشيات وتوقيع اتفاق المهانة لغزو تركيا .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة