مفاجأة.. صهر تميم متورط فى صفقة المشبوهة لشراء فندق الريتز

الخميس، 23 أبريل 2020 12:06 م
مفاجأة.. صهر تميم متورط فى صفقة المشبوهة لشراء فندق الريتز تميم
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت ملفات تسجيل الشركات فى المملكة المتحدة، أن شقيق زوجة حاكم قطر تميم بن حمد ـ وهو رجل أعمال قطري يبلغ من العمر 40 عاما ـ هو المالك الجديد لفندق ريتز في لندن، حسبما أفادت الديلى ميل. 

 

وتظهر وثائق التسجيل في دار الشركات في المملكة المتحدة أن الفندق مملوك الآن لرجل الأعمال القطري عبد الهادي مانع الهاجري، وهو شقيق الشيخة عنود، زوجة تميم الثانية. 

 

وسردت الصحيفة البريطانية تفاصيل الصفقة المشبوهة، حيث وافق مستثمر قطرى لم يذكر اسمه على شراء الفندق البريطاني العريق الذي يقبع في شارع مايفير من أبناء الملياردير باركلي التوأم السير فريدريك والسير ديفيد باركلي الشهر الماضي، مما أثار توتر عائلي مرير بين الشقيقين.

 

وأضافت الصحيفة أن الهاجرى سيطر على شركة Green Park No 1 في 25 فبراير الماضى، واستحوذت هذه الشركة على المجموعة التي امتلكت في نهاية المطاف ريتز بعد ذلك في 25 مارس الماضى، قبل يومين من إعلان شركة المحاماة البريطانية ماكفارلانس أنها قدمت الإستشارة القانونية إلى مشتري قطري لم يذكر اسمه في ذلك الوقت في صفقة شراء فندق ريتز لندن.

 

وقام أحد موظفي شركة ماكفارلانس بتسجيل شركة Green Park No 1 كشركة في وقت سابق من فبراير.

 

وأكد مصدر مطلع على تفاصيل الصفقة، أن الهاجري هو المالك الجديد لفندق ريتز لندن، وأضاف أنه في حين أن الهاجري هو صهر الأمير القطري، فإنه رجل أعمال وله العديد من الأنشطة التجارية، ومن المعروف أنه صديق مقرب من رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان.

 

وتبين تسجيلات دار الشركات أن السيد الهاجري يمتلك أيضا قصر باهظ الثمن على ضفاف النهر في تركيا من خلال شركة استثمار بريطانية، وقد تم الحفاظ على سرية هوية المشتري القطري منذ إعلان شركة ماكفارلانس عن عملية البيع التي تصل قيمتها إلى 800 مليون استرليني في أواخر مارس.

 

جدير بالذكر أن عدد من التقارير الصحفية انتقدت عملية بيع الفندق الشهير، وصفت عدد من المنصات الاعلامية من ضمنها مجلة فوربس عملية البيع بأنها صفقة سرية. تم بيع الفندق العريق للمرة الثالثة في تاريخه البالغ 114 عاما، في صفقة توقع البعض أنها تمت تحت غطاء فيروس كورونا. تزامنت الصفقة مع إغلاق أبواب الفندق للمرة الأولى في تاريخه بالكامل يوم الجمعة 27 مارس. 

 

وقد شكك أحد الإخوة باركلي في بيع الفندق على الإطلاق. في الأسابيع الأخيرة، أدلى السير فريدريك بتعليقات عامة نادرة تعارض بشدة بيع الفندق، وقال ممثل السير فريدريك باركلي: "لقد فوجئنا وشعرنا بانزعاج بالغ من الإعلان عن بيع فندق الريتز. لم تتم استشارتنا ولم نوافق على هذا البيع".

 

وفي وقت سابق من هذا العام، رفع السير فريدريك وابنته أماندا قضية ضد عائلة السير ديفيد بتهمة التنصت على الفندق ريتز بشكل سري في محاولة مزعومة للاستماع إلى محادثات حول تعاملات العائلة التجارية. 


 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة