روبوت يحاكى الكلاب يعمل مع أطباء بوسطن لعلاج مرضى كورونا.. صور

الجمعة، 24 أبريل 2020 12:00 م
روبوت يحاكى الكلاب يعمل مع أطباء بوسطن لعلاج مرضى كورونا.. صور الروبوت
كتب هيثم سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تساعد الوربوتات بشكل كبير فى الوقاية من فيروس كورونا القاتل، حيث قدمت شركة بوسطن ديناميكس لصناعة الروبتات، روبوتها الذى يحاكى الكلاب، ليساعد الرعاية الصحية فى بريجهام ومستشفى النساء بجامعة هارفارد.

روبوت على هيئة كلب يعمل فى إحدى مستشفيات بوسطن (1)
 
روبوت على هيئة كلب يعمل فى إحدى مستشفيات بوسطن (2)
 
وذكرت جريدة الديلى ميل البريطانية أن الروبوت ذى الأربعة أرجل يعمل فى مجال الرعاية الصحية فى مستشفى بريجهام ومستشفى النساء بجامعة هارفارد لعلاج مرضى فيروسات التاجية عن بُعد للحد من خطر الإصابة بالعدوى من فيروس كورونا.
 
روبوت على هيئة كلب يعمل فى إحدى مستشفيات بوسطن (3)
 
وأضاف التقرير أنه أضيف حاملا مخصصا مثل المفكرة صممت بما يسمح للأطباء وغيرهم من العاملين فى مجال الرعاية الصحية بإجراء مكالمة فيديو مع المرضى خارج المستشفى.
 
روبوت على هيئة كلب يعمل فى إحدى مستشفيات بوسطن (4)
 
وتحتاج بعض الإجراءات عادة إلى ما يصل إلى خمسة موظفين، لكن مع الروبوت قل تعرض الموظفين للإصابة بفيروس كورونا والحفاظ على معدات الحماية الشخصية (PPE).

وأكمل التقرير أن الروبوت فتح عالماً جديداً من التطبيب عن بعد، حيث يستكشف الآن طرق استخدام الروبوتات فى جمع العناصر الحيوية اللازمة لمكافحة الوباء، حيث تستخدم مستشفى بريجهام ومستشفى النساء بجامعة هارفارد فى بوسطن، الروبوت منذ الأسبوع الماضى كمنصة للتطبيب عن بعد للمساعدة فى علاج الأشخاص المصابين بهذا المرض.

وقالت شركة بوسطن ديناميكس فى منشور على مدونتها "بدءًا من أوائل مارس، بدأت بوسطن ديناميكس فى تلقى استفسارات من المستشفيات تسأل عما إذا كانت الروبوتات الخاصة بنا يمكن أن تساعد فى تقليل تعرض موظفيها لـ COVID-19"، وأضافت "إحدى المستشفيات تحدثت معنا بعد أسبوع، وتعاقدت معنا".

وشهد استخدامات الروبوتات عن بعد ارتفاعًا كبيرًا في الطلب حيث يمكن لهذه الطريقة أن تقلل من انتشار الفيروس كورونا بين العاملين في مجال الرعاية الصحية والمصابين بالمرض.

ويسمح الروبوت بالحفاظ على سلامة الموظفين وتمنحهم القدرة على مواصلة عملهم، بالإضافة إلى الحفاظ على المستلزمات الطبية اللازمة مثل أقنعة الوجه والدروع.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة