قررت عارضة الأزياء الأمريكية الشهيرة فيكتوريا بيكهام منح 30 موظفا في علامتها التجارية للأزياء، التي تعثرت في ظل أزمة كورونا إجازة دون راتب، مما عرضها لإنتقادات كبيرة بسبب عدم حاجاتها إلى مثل هذا التصرف فى الوقت الحالي رغم امتلاكها ثروة تبلغ 335 مليون جنيه إسترليني وشرائها مؤخراً لمنزل في ميامي بنحو 20 مليون جنيه.
و يُعتقد أن مجموعة فيكتوريا بيكهام من حقائب اليد وحدها تبلغ قيمتها 1.5 مليون جنيه إسترليني ، كما أنها تتقاضى 1500 جنيه إسترليني مقابل فستان، ولكنها لم تساعد الحكومة الأمريكية فى خطتها لتقليل خطورة فيروس كورونا على الوظائف، وفقا لصحيقة "ديلي ميل" البريطانية.
وتلقي العاملين بدار الأزياء خطابا يشير إلى أنهم سوف يحصلون على 80% من مرتباتهم من الحكومة، وفقا لخطة وزير الخزانة ريشي سوناك التي تقضي بمساعدة الشركات خلال فترة تفشي فيروس كورونا، كما أعتبر أن بيكهام تستغل الخطة الممولة من دافعي الضرائب بدلاً من استخدام ثروتها الخاصة لدفع أجور الموظفين.
فوأضافت الصحيفة أن فيكتوريا سوف تكمل ما كان يتقاضاه العمال من مرتبات بدفع القيمة المتبقية 20% من خلال حزمة دعم، على الرغم من أنها غير ملزمة بفعل ذلك، كما أكد المتحدث باسم فيكتوريا أنه حتى الآن سوف يتم تسريح الـ30 عاملا مدة شهرين، وهم في قسم التسويق وخدمات العملاء ، وكذلك الموظفين في متجر Mayfair الذي أغلق بعد إغلاق بريطانيا.
وكان احتفل النجم العالمي ديفيد بيكهام، أسطورة المنتخب الإنجليزي السابق، بعيد ميلاد زوجته المغنية السابقة فيكتوريا بيكهام، التي أتمت عامها الـ47 ، ونشر بيكهام صورة لزوجته عبر حسابه بموقع "أنستجرام" :"عيد ميلاد سعيد يا ماما ، نحن نحبك كثيرًا ونأمل أن يكون لديك أكثر يوم مدهش".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة