أكد جوزيب بوريل مفوض الاتحاد الأوروبى للشئون الخارجية، أن الاحتفال اليوم باليوم الدولي للتعددية والدبلوماسية من أجل السلام، يأتى فى الوقت الذى نتصدى فيه لأكبر أزمة صحية عالمية في جيلنا، ويؤكد الاتحاد الأوروبي من جديد التزامه الطويل الأمد بالتعاون الدولى والنظام الدولي القائم على القواعد، مع وجود الأمم المتحدة في صميمها.
وقال بوريل: لقد أعادت هذه الأزمة التأكيد على أن التعاون المتعدد الأطراف هو المسار الوحيد، ومن مسؤوليتنا الجماعية العمل معًا لتحقيق هذه الغاية للأجيال القادمة. قائلًا : نحن مدينون لضحايا وباء فيروس كورونا.
وفى مقطع فيديو له قال جوزيب: يذكرنا جائحة الفيروس التاجي بمدى ترابطنا ومدى أهمية التعاون المتعدد الأطراف، وللفوز في المعركة ضد فيروس لا يعرف حدودًا ، ليس هناك خيار آخر سوى توحيد الجهود لإيجاد حلول عالمية.
وأوضح مفوض الاتحاد الأوروبى، أن تعددية الأطراف هي الطريقة الفعالة الوحيدة لمواجهة تهديد لا يمكن لأي بلد أن يتعامل معه بمفرده والذي يؤثر علينا جميعاً، ولن يكون أحد بأمان في أي بلد طالما أن الجائحة محتدمة في مناطق مختلفة من العالم.
إن اليوم فرصة للإعراب عن تقديرنا لعمل الأمم المتحدة في الاستجابة للأزمة. مع تزايد الجوع في العالم بسبب تدابير الاستجابة للوباء، فإن عمل برنامج الأغذية العالمي لتقديم المساعدة الغذائية المنقذة للحياة ضروري.
وأكد بوريل: أن منظمة الصحة العالمية تلعب دورًا حاسمًا في احتواء انتشار الفيروس، وسيواصل الاتحاد الأوروبي دعم هذا العمل مالياً أيضاً، والاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء هي أكبر مانح لمنظمة الصحة العالمية، ففى عام 2019 ، قدمت مؤسسات الاتحاد الأوروبي وحدها 146 مليون يورو في التمويل وقد خصصنا بالفعل 114 مليون يورو لخطة التأهب والاستجابة الاستراتيجية للأمم المتحدة بقيادة منظمة الصحة العالمية للبلدان ذات النظم الصحية الضعيفة.
وأشار بوريل إلى أن منع الصراعات وحلها هو في صميم تعددية الأطراف، وإن الاتحاد الأوروبي يردد ويدعم دعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى وقف عالمي لإطلاق النار. لقد حان الوقت اليوم ، أكثر من أي وقت مضى ، لجميع المشاركين في النزاعات المسلحة في أي مكان في العالم لإلقاء أسلحتهم والانخراط في جهود حقيقية لإيجاد حلول سياسية. والاتحاد الأوروبي على استعداد لدعم هذه الجهود.
عدد الردود 0
بواسطة:
متابع
متابع
الكاسب هو من يحتمل المغامرة و يعيد عجلة الانتاج حتى على حساب الخسائر البشرية