أفادت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة " الفاو" أن هناك أهمية كبيرة تكتسبها التدابير الاستباقية وتتسم بتكلفة أقل في الوقت التى تشتد فيه الحاجة إلى الموارد الاقتصادية. وتتضاعف أهمية ذلك بالنظر إلى التوقعات المتزايدة للركود العالمى، مضيفة أنه ارتبط التباطؤ أو الانكماش الاقتصادي في السنوات الأخيرة بارتفاع مستويات الجوع في 65 من أصل 77 دولة، كما حذرت الفاو وشركاؤها في تقرير حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم لعام 2019.
ولتنجب الاضطرابات في سلاسل الإمداد الغذائية وإنتاج الأغذية، تحث الفاو جميع الدول على:
1. الإبقاء على التجارة الدولية مفتوحة واتخاذ الإجراءات التي تحمي سلاسل امدادات الدول الغذائية (سواء كانت توفير المدخلات مثل البذور أو ضمان وصول صغار المزارعين إلى الأسواق لبيع منتجاتهم)
2. التركيز على احتياجات الفئات الأكثر ضعفاً وتوسيع برامج الحماية الاجتماعية بما في ذلك تحويل المبالغ النقدية.
3. الإبقاء على سلاسل الإمدادات الغذائية حية وعاملة.
4. اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة، وضمان استمرار تدفق البذور ومواد الزرع إلى صغار المزارعين، وتوفير علف الحيوانات لمربي الماشية، ومدخلات تربية الأحياء المائية اللازمة لمزارعي الأسماك. ويجب الحفاظ على استمرارية سلاسل الإمداد الزراعية بكل الطرق التي تراعي مخاوف السلامة الصحية.
5. ضمان استمرار النشاطات الزراعية.
6. شددت على التعاون الدولي حيث يوجد ما يكفي من الغذاء في العالم، ويمكن تجنب حدوث أزمات محلية من خلال التعاون والتجارة المفتوحة.
7. ينبغي للبلدان أن تلبي الاحتياجات الغذائية العاجلة لسكانها الضعفاء.
8. ينبغي للبلدان تعزيز برامجها للحماية الاجتماعية
9. ينبغي على البلدان تطوير فعاليتها ومحاولة تقليص التكاليف المتعلقة بالتجارة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة