قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية إن بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطانى من المتوقع أن يعود إلى داونينج ستريت يوم الإثنين لاستئناف العمل بدوام جزئي.
وقد أمضى رئيس الوزراء أسبوعين في المقر الريفى للحكومة فى تشيكرز، بعد دخوله المستشفى مصابًا بفيروس كورونا التاجي.
وحذر الحلفاء من أنه لا يزال يعاني من الآثار "الموهنة" للمرض، ما جعله يقضي ثلاث ليال في العناية المركزة.
وقال مصدر إنه من المرجح أن يبقى جونسون "بدوام جزئي لبعض الوقت"، مضيفًا: "سيستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن يعمل 14 ساعة مرة أخرى".
ولم يبد جونسون نفسه أي تعليق عام منذ أن خرج من مستشفى سانت توماس في وسط لندن في 12 أبريل.
بعد مغادرته المستشفى، سجل جونسون تكريمًا صريحًا للأطباء الذين اهتموا به - وكشف عن أن حالته كانت خطيرة للغاية لدرجة أن "الأمور كان يمكن أن تسير في أي اتجاه".
وقد أعطت داونينج ستريت تفاصيل قليلة عن حالة رئيس الوزراء في الأيام الأخيرة، بخلاف القول إن تعافيه مستمر.
ومع ذلك ، قال وزير الصحة مات هانكوك أمس أنه تحدث إلى رئيس الوزراء يوم الخميس ووجده في حالة "حماس".
وقال هانكوك لبي بي سي راديو 4 برنامج اليوم، هو بالتأكيد في تحسن كبير. "عندما يعود بالضبط أمر يخصه وأطبائه".
وقال دونالد ترامب ، الذي تحدث أيضًا إلى جونسون عبر الهاتف هذا الأسبوع ، للصحفيين: "لقد بدا مذهلًا ، وكان مستعدًا للعمل ... إنه مثل بوريس القديم نفسه ، طاقة هائلة ، محرك هائل."
لقد كان حادًا وحيويًا. إنه رجل لا يصدق - هم محظوظون لوجوده هناك. يقوم وزير الخارجية دومينيك راب بعمل رئيس الوزراء منذ دخوله المستشفى في 5 أبريل.
لم يتلق جونسون "الصندوق الأحمر" اليومي الخاص به من الأوراق الحكومية ، ولم يشارك مباشرة في صنع القرار. ومع ذلك ، فقد أجرى مكالمة هاتفية مع الملكة.
وقال المتحدث باسمه: "هذا الأسبوع فعل أشياء لم يفعلها في الأسبوع السابق". أصر داونينج ستريت على أن جونسون لن يتسرع في العودة ، وردد تعليقات هانكوك بأن جدول عمله سيكون "بناءً على نصيحة أطبائه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة