أوضحت دراسة أمريكية جديدة، أن فيروسات كورونا التاجية COVID-19 تشعبت بشكل كبير وسريع فى الولايات المتحدة ، كما يبدو أنها تنتشر بسرعة في بعض الأماكن التي تخطط لتخفيف قيود التباعد الاجتماعي عنها قريبًا .
وقال قائد الدراسة الدكتور إليوت فيشر، أستاذ السياسات الصحية والطب في جامعة كاليفورنيا ، إن البيانات على مستوى المقاطعات تظهرظهورحالات إصابة لفيروس كورونا COVID-19 في جميع "مناطق الإحالة إلى المستشفيات" البالغ عددها 306 في الولايات المتحدة، وهي المناطق التي يذهب الناس فيها بالفعل إلى المستشفى أو الرعاية المتخصصة.
دراسة أمريكة تحذر من انتشار فيروس كورونا بالمناطق التى قد يعاد فتحها بالولايات المتحدة
وقال فيشر وفقا للدراسة المنشورة على الموقع الأمريكى " HealthDay News"، نحتاج إلى أن ندرك أن هذا الوباء لم ينته بعد، فعدد الحالات في كل منطقة اليوم أعلى مما كانت عليه قبل أسبوع."
وتظهر البيانات أيضًا أن حالات COVID-19 تنمو بسرعة أكبر في الأماكن التي لم تتأثر بشدة، مثل مدينة نيويورك وسياتل وسان فرانسيسكو وغيرها من النقاط الساخنة المبكرة لفيروسات التاجية.
جاءت البيانات من مشروع أطلس دارتموث ، الذي جمع بيانات على مستوى المقاطعة من صحيفة نيويورك تايمز لتتبع انتشار COVID-19 في جميع أنحاء البلاد.
وقال الدكتور أميش أدالجا ، الباحث البارز في مركز جونز هوبكنز للأمن الصحي ، عن بيانات دارتموث: "من الواضح بشكل متزايد أن البلاد في حالة تفشي غير متزامن لفيروس تاجي جديد". "لقد تأثرت أجزاء كثيرة من البلد بشكل أوبآخر، وبينما نمضي قدمًا ونبدأ في تخفيف التباعد الاجتماعي ، سيكون من الضروري استخدام البيانات على المستوى الإقليمي من أجل تحديد الإجراءات التي يجب اتخاذها بشكل أفضل".
تثير مجموعة أخرى من البيانات المزيد من المخاوف بشأن خطط إعادة الفتح، حيث تشيرإلى أن النسبة المئوية للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أوأكثر والذين يعانون من حالتين مزمنتين أو أكثر، هم الأكثر عرضة لخطر الوفاة من فيروس كورونا COVID-19 ، و تتركز بشكل رئيسي في الغرب الأوسط والجنوب والشمال الشرقي من الولايات المتحدة.