الحلقة الثالثة.. من "النبى والوطن".. وصية نبوية بالديار المصرية

الأحد، 26 أبريل 2020 03:03 م
الحلقة الثالثة.. من "النبى والوطن".. وصية نبوية بالديار المصرية النبى والوطن
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نستعرض طوال شهر رمضان الكريم حلقات مميزة من كتاب" النبى والوطن" من الكتاب والسنة و هو أحد الإنجازات العلمية المميزة ضمن موسوعة السيرة النبوية في ثوبها الجديد لمؤلفه الدكتور ناصر بن مسفر القرشى الزهرانى.
 
مصر أرض مناقبها كثيرة، وها هو النبي صلى الله عليه وسلم يوصي بأهلها خيرا كرامة لجدته المصرية هاجر رضى الله عنها أم إسماعيل عليه السلام، ولمارية القبطية المصرية رضى الله عنها أم ولده إبراهيم ، ومن دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم أنه أخبر بفتح مصر قبل حدوثه، يقول: إنكم ستفتحون مصر، وهي أرض يسمى فيها القيراط، فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها، فإن لهم ذمة ورحما .
 

اللهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا:

عن ابن عمر رضى الله عنهما، قال: قال: اللهم بارك لنا في شامنا، وفي يمننا. قال: قالوا: وفي نجدنا؟ قال: قال: اللهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا. قال: قالوا: وفي نجدنا؟ قال: قال: هناك الزلازل والفتن، وبها يطلع قرن الشيطان. [البخاري: 1037].
 

هذه صدقات قومنا:

عن أبي هريرة رضى الله عنه: ما زلت أحب بني تميم منذ ثلاث سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيهم، سمعته يقول:هم أشد أمتي على الدجال. وجاءت صدقاتهم، فقال رسول الله: هذه صدقات قومنا. وكانت سبية منهم عند عائشة ، فقال: أعتقيها، فإنها من ولد إسماعيل.
 

الإيمان يمان والحكمة يمانية:

لما قدم أهل اليمن إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: أتاكم أهل اليمن، هم أرق أفئدة، وألين قلوبا، الإيمان يمان، والحكمة يمانية. 
 

عمان بلد الأمان والإحسان:

عن أبي برزة الأسلمي رضى الله عنه، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا إلى حي من أحياء العرب، فسبوه وضربوه، فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبره، فقال رسول الله: لو أن أهل عمان أتيت، ما سبوك ولا ضربوك.
 

قبلة المسلمين في حماية رب العالمين:

قال تعالى:إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ
مكة المكرمة أقدس بلد، وأطهر وطن، وأعظم مدينة، إنها مهبط الوحي، ومهوى الأفئدة، فيها أول بيت وضع للناس، رفع قواعده إبراهيم وإسماعيل عليهم السلام 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة