وجه الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط تحية إعزاز وتقدير لأبناء الجامعة والأطباء ممن أخذوا زمام المبادرة للخروج خارج أسوار العمل للمشاركة فى العمل بمستشفيات العزل سواء بإسنا أو بأبوتيج ، مؤكداً على فخره بأبنائه ممن قدموا واجبهم الطبى والإنسانى على أكمل وجه وعلى نحو متفانى ومتميز، سائلاً المولى عز وجل أن يحسبه فى صالح أعمالهم وأن يحفظ مصر وأهلها من كل سوء .
جاء ذلك خلال تكريمه لأعضاء الفريق الطبى من أبناء الجامعة بعد عودتهم بسلام من العمل بمستشفى العزل بأسنا وذلك فى حضور الدكتور شحاتة غريب، والدكتور أحمد المنشاوى ،والدكتورة مها غانم نواب رئيس الجامعة لمختلف القطاعات والدكتور حسن عبد اللطيف نائب رئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، والدكتور سامى عبد الرحمن عميد معهد جنوب مصر للأورام، والدكتور جمال محمد على عميد كلية التربية الرياضية .
وصرح رئيس جامعة أسيوط أن حرصه على لقاء أبنائه من شباب الأطباء جاء تقديره لما قاموا به من تمثيل جامعة أسيوط على نحو مشرف ومتميز فى خدمة المرضى من أهلنا وذوينا فى مستشفى العزل بأسنا وهو ما يمثل قدوة للشباب المصرى الواعد يجب أن يحتذى به .
وأوضح الدكتور حسن عبد اللطيف نائب رئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية أن تكريم رئيس الجامعة للفريق الطبى شمل شهادات تكريم وإعلانه عن إقراره مكافأة مالية رمزية نظير جهدهم، وأضاف نائب رئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية أن فريق أسنا هو أول كتيبة طبية أطلقتها الجامعة لدعم العمل الجارى بمستشفيات العزل التابعة لوزارة الصحة لمدة 14 يوم متواصلة والذى ضم الدكتور محمد جمال من قسم الباثولوجيا الإكلينيكية، والدكتور مهاب محمد فتحى من قسم الأشعة التشخيصية، والدكتور إيهاب ميخائيل من قسم الأمراض المتوطنة والجهاز الهضمى، أما قسم التخدير والعناية المركزة فمنه الأطباء محمد ممدوح، وأحمد خالد، وأنطونيوس عاز، وهو ما أعقبه إطلاق كتيبة ثانية لمستشفى أبو تيج يضم 14 طبيباً، وهو ما أعقبه فريق طبى من أبناء الجامعة راية العمل بمستشفى الراجحى الجامعى بأسيوط بعد تحويليها إلى مستشفى للعزل .