بمناسبة قدوم شهر رمضان الكريم، لا يفوتنا تقديم قصص للأطفال بمناسبة الشهر المبارك، ولذا سوف نستعرض معهم "قصص الأنبياء المصورة" الصادرة عن مركز الشرق للنشر والتوزيع، رسوم ياسر سقراط، إعداد صابر توفيق، ونعرض قصة الجزء الثانى من قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام، بعدما طرده الحاكم النمرود سيدنا إبراهيم عليه السلام، هاجرإبراهيم بزوجته سارة وجاريتها هاجر إلى فلسطين، وكانت السيدة سارة لا تنجب فاهدته هاجر ليتزوجها، فتزوجها سيدنا إبراهيم وحملت وولدت ابنها إسماعيل.
فهاجر بهما إبراهيم إلى أرض الحجاز بمكة بعد أن أمر الله بذلك، ترك إبراهيم ابنه وزوجته بهذا المكان الذى لم يكن به زرع ولا ماء، بل كان صحراء جرداء، نادته هاجر وهى تتعجب لأنه يتركهما فى هذا المكتن وحدهما ولكنها علمت أن الله قد أمر بهذاـ فقالت إذن لن يضيعنا الله وبعد أيام انتهى الطعام والشراب فأخا الطفل يصرخ ويبكى من الجوع والعطش.
أخذت هاجر تجرى هنا وهناك، وصعدت جبل الصفا ثم صعدت جبل المروة سبع مرات حتى شعرت بالتعب ولم تجد ماء ولا طعاما عادت الى ابنها اسماعيل وهو يضرب الارض بقدمه من شده البكاء والعطش، ففجر الله له ينبوعا من الأرض عند قدميه.
فرحت هاجر وأسرعت تضم الماء بالتراب وهى تقول زم – زم ثم سقت الطفل وشربت، وكانت الطيوؤ تبحثعن أماكن الماء فأصبحت تأتى لتشرب، وعلم أهل قبيلة تسمى "جرهم" بوجود الماء فى هذا المكان لأن الطيور تحوم حوله فذهبوا إلى هناك واستأذنوا هاجر بأن يعيشوا فى هذا المكان، فسمحت لهم بذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة