أنطونيو جوتيريش: أدعو إلى العمل من أجل الشباب والسلام والأمن

الإثنين، 27 أبريل 2020 08:26 م
أنطونيو جوتيريش: أدعو إلى العمل من أجل الشباب والسلام والأمن انطونيو جوتيريش
ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، أنه لا يمكن تحمل جيل ضائع من الشباب، والذين تراجعت حياتهم بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.

وقال جوتيريش فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر :"لا يمكننا أن نتحمل جيلًا ضائعًا من الشباب ، وتراجعت حياتهم عن طريق كوفيد 19، وتم خنق أصواتهم بسبب عدم المشاركة في تشكيل مستقبلهم، أدعو اليوم إلى العمل من أجل الشباب والسلام والأمن".

جوتيريش
جوتيريش

 

وفى سياق آخر أكد انطونيو جويتريش، الأمين العام للأمم المتحدة، تواصل الجهود لإيجاد مصل ولقاح آمن وفعال لفيروس كورونا المستجد، مشددا على ضرورة ضمان أن يكون فى متناول الجميع فى كل مكان.

وقال جوتيريش فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر :"الأمصال واللقاحات تعمل على إبقائنا وأحبائنا فى أمان وصحة، ومع استمرار الجهود لإيجاد لقاح كوفيد 19 آمن وفعالن يجب أن نضمن أنه فى متناول الجميع ومتاح للجميع".

فى سياق آخر ألقى أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة كلمة بمناسبة اليوم العالمي لتعددية الأطراف والدبلوماسية من أجل السلام، مشيرا إلى أن جائحة كوفيد-19تذكرة مأساويه بمدى ارتباطنا العميق، مؤكدا " أن الفيروس لا يعرف حدود ويمثل في جوهرة تحديا عالميا ولابد للتصدي له بأن نعمل معا كأسرة إنسانية واحدة ".

وقال جوتيريش في كلمته أنه يجب أن نبذل كل ما في وسعنا لإنقاذ الأرواح والتخفيف من الدمار الاقتصادي والاجتماعي وأضاف: "من الأهمية أن نستخلص من هذه التجربة الدروس المناسبة بشأن أوجه الضعف، وأوجه عدم المساواة التي تكشف عنها الفيروس، وأن نحشد الاستثمارات والنظم الصحية والحماية الاجتماعية والقدرة على الصمود، وهذا هو أكبر تحدى دولي منذ الحرب العالمية الثانية".

وأشار جوتيريش، إلى أنه قبل  هذا الاختبار كان العالم يواجه مخاطر كبيرة أخرى عابرة لحدود الدول الوطنية على رأسها تغير المناخ ولكن تعددية الأطراف لا تتعلق بمواجهة التهديدات المشتركة فحسب بل تتعلق أيضا باغتنام الفرص المشتركة، ولدينا الآن فرصة لإعادة البناء بشكل أفضل من الماضي بهدف إيجاد اقتصادات ومجتمعات شاملة ومستدامة.

وأوضح جوتيريش أنه لا يكفى أن نشيد بتعددية الأطراف يجب أن نستمر في إظهار قيمتها المضافة فالتعاون الدولي يجب أن يتكيف مع تغير الأزمنة ونحن بحاجة إلى أطراف موصولة شبكيا تعزز التنسيق فيما بين جميع المنظمات العالمية المتعددة الأطراف في ظل وجود منظمات إقليمية قادرة على تقديم مساهماتها الحيوية وإلى تعددية اطراف شاملة تقوم على التفاعل المكثف مع المجتمع المدني والمؤسسات التجارية والسلطات المحلية والإقليمية وأصحاب المصلحة الأخرين يكون فيها صوت الشباب حاسما في تشكيل مستقبلنا

وأضاف جوتيريش أنه فى هذه اللحظة الحاسمة للتعاون الدولي وبمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لإنشاء الأمم المتحدة دعونا نوحد جهودنا في سبيل تحقيق رؤية المؤسسين لمستقبل ينعم فيه الجميع بالصحة والانصاف والسلام وبقدر اكبر من الاستدامة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة