ترتفع أعداد الإصابات والوفيات فى البرازيل إلى 61.888 والوفيات تصل إلى 4205 ، ولا تزال ساوباولو الولاية الأكثر اكتظاظا بالسكان فى البرازيل أعلى تسجيل للاصابات.
وأعلن النائب العام فى البرازيل الإذن من المحكمة العليا لبدء التحقيق في مزاعم التدخل السياسي للرئيس جائير بولسونارو، وذلك عقب إعلان سيرجيو مورو، وزير العدل البرازيلي، استقالته يوم الجمعة متهما الرئيس بولسونارو برغبته في تعيين رئيس جديد للشرطة الفدرالية يمده بتقارير مخابراتية.
وأشارت الصحيفة "أوجلوبو" البرازيلية إلى أن تلك الاتهامات أثارت موجة من الغضب تسببت في اضطرابات لحكومة بولسونارو وسط جهود حثيثة تبذلها بشق الأنفس لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
وأقال رئيس البرازيل هنريك لويس مانديتا، وزير الصحة، في وقت سابق من إبريل الجاري لعدم رضاه عن أدائه في التعامل مع الفيروس الوبائي. وكان الوزير يتمسك بقيود التباعد الاجتماعي التي يسخر منها بولسونارو.
وأقال بولسونارو رئيس الشرطة الفدرالية ماورسيو فاليكسو، أحد حلفاء وزير العدل المستقيل، الجمعة الماضية دون إبداء أسباب الإقالة. كما اتخذ الرئيس قرارا بتعيين ألكسندر راماجيم رئيسا للشرطة خلفا لفاليكسو، وهو الرئيس السابق لوكالة المخابرات البرازيلية.
وقال مورو إن الرئيس البرازيلي أخبره بأنه سوف يستبدل فاليكسو بشخص "على علاقة شخصية به يمكنه الاتصال به وطلب معلومات وتقارير مخابراتية".
وقد أنهكت حالات فيروس كورونا المستجد المستشفيات والمشارح والمقابر فى جميع أنحاء البرازيل، حيث تقترب أكبر دولة فى أمريكا اللاتينية من أن تصبح واحدة من النقاط الساخنة الموبوءة فى العالم، وحذر مسؤولون طبيون فى ريو دى جانيرو، وأربع مدن رئيسية أخرى على الأقل، من أن أنظمة المستشفيات التى يعملون بها على وشك الانهيار، أو أنها مكتظة بالفعل لدرجة تمنع استقبال المزيد من المرضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة