FDA: مطهرات اليد لا تعالج فيروس كورونا وارتفاع حالات التسمم بها بنسبة 79%

الثلاثاء، 28 أبريل 2020 05:00 م
FDA: مطهرات اليد لا تعالج فيروس كورونا وارتفاع حالات التسمم بها بنسبة 79% FDA
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA في بيان لها عبر موقعها الرسمي أنه لم يثبت أن مطهرات اليد تعالج فيروس كورونا ومثلها مثل المنتجات الأخرى المخصصة للاستخدام الخارجي ليست للابتلاع أو الاستنشاق أو للاستخدام في الوريد.

 وأصدرت FDA تحديثًا لجهودها لضمان توافر مطهر يعتمد على الكحول للمساعدة في تلبية الطلب على مطهر اليدين أثناء جائحة فيروس كورونا وأعلنت موافقتها على تسجيل أكثر من 1500 مصنع إضافي لدى الوكالة لإنتاج معقم لليدين.

الكحول

وقال مفوض إدارة الغذاء والدواء ستيفن إم هان "إننا نقدر استعداد الصناعة للمساعدة في توريد المطهرات الكحولية إلى السوق لتلبية الطلب المتزايد على هذه المنتجات ولضمان سلامة هذه المنتجات من المهم أن يتم تصنيع معقم اليدين بطريقة تجعله غير مستساغ للناس ، وخاصة الأطفال الصغار ، وأن يتم تصنيفها بشكل مناسب لتثبيط الابتلاع العرضي أو المتعمد

وأكد ستيفن إم هان أنه لم يثبت أن مطهرات اليد تعالج  كوفيد 19  ومثل المنتجات الأخرى المخصصة للاستخدام الخارجي ليست للابتلاع أو الاستنشاق أو للاستخدام في الوريد. "

وأوضحت FDA فبى بيانها عبر موقعها الرسمي أنها تلقت تعليقات وأسئلة على مدى الأسابيع القليلة الماضية من أعضاء الصناعة والكونجرس خاصة فيما يتعلق بالحاجة إلى استخدام الكحول المحوَّل لهذه المنتجات، وتم التأكيد على أن إضافة هذه المواد المفسدة للكحول يجعل المنتج أكثر مرارة وأقل جاذبية للابتلاع خاصة للأطفال الصغار.

ووفقًا لتحليل إدارة الأغذية والأدوية للبيانات التي قدمتها المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها وفريق المراقبة التابع للرابطة الأمريكية لمراكز مراقبة السموم ، فإن المكالمات إلى مركز  السموم الوطني الشهر الماضي تتعلق بتناول مطهرات اليد زادت بنسبة 79٪ مقارنة بشهر مارس 2019 وكانت غالبية هذه المكالمات للتعرض غير المقصود عند الأطفال بعمر 5 سنوات وأقل.

كل عام ، هناك مئات المكالمات لمراكز مكافحة السموم فيما يتعلق بالتعرض لمطهر اليدين ، وكثير منها يؤدي إلى أحداث سلبية بما في ذلك الوفاة فتناول كمية صغيرة فقط من مطهر اليدين قد يكون مميتا خاصة عند الأطفال الصغار.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة