وكأنه كان يعلم ان هذا هو الاحتفال الأخير معهم..فقرر جوليا سانا أن يحتفل بعيد ميلاد ابنته الخامس وبعدها بأسبوعين فارق الحياة بعد اصابته بفيروس كورونا، حيث كان يعمل فى الرعاية الصحية بأحد المستشفيات فى نيوبورت جنوب ويلز.
وحسب ما ذكرته صحيفة الديلى ميل ، كان جوليا سانا يبلغ من العمر 40 عاما توفى فى المستشفى بعد معاناته من فيروس كورونا .
وقالت شقيقته : كان يعانى من تعب شديد وارتفاع فى درجة الحرارة، اتصلت برقم 111 وقالوا إنهم سيعاودون الاتصال ولكنهم لم يتصلوا، واتصلت مرة أخرى بعد خمس ساعات وقالوا إنهم سيتصلون بسيارة إسعاف ، ولكن لم يحضر أحد.
أخذته أنا وزوجي إلى المستشفى، كان آخر شيء فعلناه هو الصلاة ، ثم تركته في المستشفى لأنهم لم يسمحوا لنا بالدخول.
بعد يوم من نقله إلى المستشفى ، قالت شقيقته إنه اخبرها عبر الهاتف أنه تم وضعه على الأكسجين والمضادات الحيوية، بسبب اصابته بفيروس كورونا وتدهور حالته الصحية.
العائله
بعد 18 يومًا فقط من عيد ميلاد ابنته الخامس توفى الاب بسكته قلبية اثناء علاجه من فيروس كورونا فى المستشفى، تاركا وراءه زوجته و ابنه البالغ من العمر 11 عام وطفلته التى تبلغ خمس سنوات
وقالت شقيقته" كان بصحة جيدة ولم يدخن أبدًا ، لذلك لم أكن أعتقد ان حياته ستنتهى بهذه الطريقة".
وقالت ابنته" كل يوم افتقد والدى ، لم يتكلم كثيرًا ، لكنه كان يبتسم دائمًا، و لم يجادل أبداً ، لقد كان جيدًا جدًا وكان الجميع يحبونه".
مع عائلته