انتشرت لافتات على فيس بوك تهاجم النواب بمدينة الفشن جنوب المحافظة وقريتي بلفيا وشريف باشا بمركز بني سويف، وتتهمهم بعدم التواجد ومساعدة المواطنين خاصة فى أزمة مواجهة فيروس كورونا المستجد.
"اليوم السابع" التقى بعض المواطنين والنواب للتعرف على آرائهم حول حقيقة هذه اللافتات، وقال "أحمد. ح"، مقيم مدينة الفشن: فوجئنا بلافتة على فيس بوك تحمل عبارة "إلى السادة النواب نوابنا لا مرحبا بكم في بلدنا اللي ميخدمش البلد والناس لا يستحق صوت الناس".
واستطرد أحمد: "توجهت للبحث عن اللافتة فى المكان الذى ظهر فى خلفية الصورة، وللأسف لم أجدها، ولكن من وقع باسمه على اللافتة ليس له صلة بالسياسة ولا يهتم بالانتخابات، واعتقد أنه من الصعوبة وضع لافتة بالقرب من مركز الشرطة كما ظهر خلف اللافتة.
وأضاف" ناصر. ا " مقيم قرية بلفيا مركز بني سويف:"شاهدنا لافتة على فيس بوك تحمل عبارة" أهالى قرية بلفيا، ممنوع دخول ثلاثة من نواب مركز ومدينة بنى سويف" مدونين أسماءهم على اللافتة، التي بحثت عنها في أنحاء قريتنا ولم أجدها، ما يدل على أن ذلك له احتمالين الأول أنها صممت بنظام الفوتوشوب، أو تم تعليقها والتقطت صورة لها ثم أزيلت من المكان، موضحا أن من يفعل ذلك لا يمثل سوي نفسه فقط ولم يفوضه أهالي القرية للتعبير عن آراءهم، وليست هذه هي الوسيلة الصحيحة لإبداء الرأي في تقييم أداء النواب.
ويلتقط أطراف الحديث " حسين م " مقيم قرية شريف باشا قائلا: "علق أحد أبناء القرية الذي لايتعدى عمره ثمانية عشر عاما لافتة بالشارع العمومي تحمل عبارة" أهالي قرية شريف باشا، ممنوع دخول أعضاء مجلس النواب، لا اهلا ولا سهلا بكم، لعدم وقوفكم جنبنا في الأزمة الحالية مالكمش لزمة سوي إنكم منتفعين ظهرتوا على حقيقتكم حسبي الله ونعم الوكيل"، و أزيلت اللافتة من مكانها وحرقت بواسطة شقيق الشاب الذي علقها، وذلك بعد نشرها على فيس بوك.
وأضاف حسين: ما حدث لا يعبر عن آراء أهالي قرية بأكملها ويدل على عدم خبرة هذا الشاب، إذ أن التعبير عن الرأى يكون بالمشاركة الفعالة فى اختيار من يمثلنا بمجلس النواب وليس بتعليق اللافتات أو مقاطعة الانتخابات والجلوس بالمنزل.
ورفض الكثيرون من النواب التعليق على ما يحدث، بينما يرى قليل من النواب الذين رفضوا ذكر أسماءهم أن بعض المتطلعين لخوض الانتخابات القادمة هم من يقفون خلف هذه اللافتات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة