اجتهادات كثيرة عن دخول الأهلى والزمالك فى مفاوضات مع لاعبين لضمهم فى نهاية الموسم الذى لم يحسم مصيره حتى الآن.
كلام كثير عن دخول الأهلى في مفاوضات مع عمر جابر، واتصالات بين اللاعب ومسئولى ناديه الأسبق الأبيض، وكلام أيضا عن مفاوضات الزمالك مع حسام عاشور كابتن الأهلى بعد عدم تجديد عقده، ورغم إعلان مرتضى منصور رئيس الزمالك عدم الدخول فى أى مفاوضات مع أى لاعب خلال الفترة الحالية، وكمان الأهلى نفى التفاوض مع جابر إلا أن الاجتهادات مستمرة فى الكلام عن لاعبين آخرين.
وبعيدا عن الاجتهادات، فالحقيقة أن الاهلى والزمالك يتحركون بشكل مكثف لتوفير موارد مالية لعبور الأزمة الحالية وتوفير رواتب العاملين واللاعبين والأجهزة الفنية، والتفاوض مع لاعبين مازالت فى مرحلة جس النبض حتى تتضح الصورة بشأن الموسم، وكذلك موقف اللاعبين الأجانب وشمال أفريقيا.
ولعل اتجاهات القطبين لحسم مصير لاعبيهم المعارين والتحرك نحو استعادة بعضهم يؤكد فكرة ان الحسابات ستتغير بعد زمن كورونا ، ولن يكون باب المفاوضات وضم اللاعبين مفتوحا على مصراعيه مثل الماضى، بل سيكون الاتجاه نحو التخفيضات في عدد اللاعبين الذين سيتم ضمهم ، مع تخفيض المبالغ المرصودة للصفقات الخارجية وكذلك الداخلية مراعاة للظروف الجديدة التي يمر بها الجميع.
مع التغيرات المنتظرة، والتحولات المرتقبة في سياسات الأندية، هل تنتهى حرب الصفقات بين الاهلى والزمالك، وتنخفض أسعار اللاعبين لأرقام مقبولة تناسب إمكانيات الأندية؟ وهل يتدخل اتحاد الكرة سواء اللجنة الخماسية أو مجلس الجبلاية القادم لوضع سقف للتعاقدات وأسعار اللاعبين؟؟
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة