لم تستطع المسئولة بوزارة الصحة الإسبانية فيرونيكا كاسادو، أن تتمالك دموعها، خلال الإعلان عن أعداد ضحايا فيروس كورونا المستجد من العاملين في قطاع وزارة الصحة، وانهمرت دموعها، في نهاية اجتماع ماراثوني حول الإعلان عن ضحايا "كوفيد-19"، وتوقفت الوزيرة عن قراءة الملاحظات الختامية للحظات، غير قادرة على الاستمرار، واعترفت بأن وباء كورونا العالمي قد أحدث الكثير من التغيرات في المجتمع.
Spanish health official Verónica Casado was unable to hold back tears as she read out the names of medical staff who lost their lives during the #COVID19 battle. As of Apr 24, 20% of the medical staff in #Spain had been infected, reaching 37,103. pic.twitter.com/FdyHFVrpdk
— Global Times (@globaltimesnews) April 28, 2020
وعادت مرة أخرى للحديث عن أسماء الضحايا العاملين في القطاع الصحى لتكريم المهنيين الصحيين الخمسة الذين أصبحوا ضحايا الفيروس في منطقة قشتالة وليون، وبعد انتهاء كلمتها انهال التصفيق الحار من قبل المسئولين المشاركين في الاجتماع تأثرا بكلمة المسئولة الرسمية فى وزارة الصحة.
مسئولة الصحة الاسبانية فى الاجتماع
وتحتاج إسبانيا هذا العام بسبب أزمة فيروس كورونا إلى دعم مالى لا يقل عن 150 مليار يورو من مؤسسات أوروبية مختلفة لضمان تمويل البلاد، ويتضح ذلك من تقرير وكالة التصنيف الائتمانى "موديز" بشأن إسبانيا.
وترى وزيرة المالية والمتحدث الرسمى باسم الحكومة ماريا خيسوس مونتيرو، أن إسبانيا ستضطر إلى إجراء تعديل فى الميزانية فى السنوات التالية لتحسين القضاء على ارتفاع الدين الناتج عن هذه الأزمة التى خلقها فيروس كورونا، حسبما قالت صحيفة "الموندو" الإسبانية.
وتصر الوكالة على أنه بالنسبة لإصدار الدين الإجمالي الذي خططت الخزانة لإصداره هذا العام، يجب على إسبانيا إضافة تمويل للعجز العام غير المتوقع الناتج عن الفيروس والذي سيصل إلى 7.6٪ من الناتج المحلي الإجمالي، حوالي 90 مليار يورو، مع تقدير العجز هذا بين 260 و 290 مليار وسيتجاوز الدين العام 110 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي. على وجه التحديد ، 112٪ ، وهو أعلى من رقم 2014 الذي تجاوز 100٪.
وتعتقد وكالة موديز أنه بين صندوق الإنقاذ الأوروبي ومشتريات البنك المركزى الأوروبى وآلية التأمين ضد البطالة الجديدة للمفوضية الأوروبية، ستتمكن إسبانيا من تمويل 59٪ من إجمالى احتياجاتها.