وذكر بيان لمنظمة "أوبك" أن هذه التخفيضات تتماشى مع جهود الكويت في تنفيذ اتفاقية "أوبك +" من أجل استعادة الاستقرار في سوق النفط العالمية.
ومن ناحية أخرى، أعلنت النرويج عن خططها لتعديل إنتاجها من النفط الخام طواعية لتسريع عملية الاستقرار في سوق النفط العالمية في ضوء أزمة فيروس "كورونا" وتأثيرها على الاقتصاد العالمي والطلب على النفط.


ونقل بيان لمنظمة "أوبك" عن تينا برو وزيرة البترول والطاقة في النرويج قولها "إننا نواجه حاليًا وضعًا غير مسبوق في سوق النفط، حيث سيستفيد كل من المنتجين والمستهلكين من استعادة استقرار السوق". 


وأضافت قائلة "سنخفض الإنتاج النرويجي بمقدار 250 ألف برميل يوميًا في يونيو وبنسبة 134 ألف برميل يوميًا في النصف الثاني من عام 2020، بالإضافة إلى أنه سيتم تأجيل بدء إنتاج عدة حقول حتى عام 2021".


وأوضحت الوزيرة النرويجية أنه بالتالي سيكون إجمالي الإنتاج النرويجي في ديسمبر 2020 أقل بمقدار 300 ألف برميل يوميًا مما خططت له الشركات في الأصل. 


يذكر أن النرويج ليست عضوا في منظمة "أوبك" أو في إعلان التعاون الذي يضم 23 دولة منتجة للنفط.