أعلن أحمد يوريانتو المسئول بوزارة الصحة الإندونيسية، تسجيل 347 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا اليوم الخميس، مما يرفع إجمالى عدد الإصابات إلى 10118 حالة، متجاوزا للمرة الأولى حاجز العشرة آلاف حالة.
وقال يوريانتو، إنه تم تسجيل ثمانى حالات وفاة جديدة، مما يرفع العدد الكلى للوفيات إلى 792 ، بينما تعافى 1522 شخصا.
وأجرت السلطات فى إندونيسيا، أكثر من 72300 اختبار للكشف عن الفيروس.
قال دونى موناردو رئيس فريق العمل الحكومى لمكافحة كورونا فى إندونيسيا يوم الاثنين الماضى، إن بلاده تأمل أن يتمكن مواطنوها من العودة لحياتهم العادية بحلول شهر يوليو مع سعى الدولة، الواقعة فى جنوب شرق آسيا، إلى خفض وتيرة الإصابات الجديدة بحلول يونيو حزيران.
وسجلت إندونيسيا، رابع أكبر دولة فى العالم من حيث عدد السكان، 10118 حالة إصابة مؤكدة بمرض كوفيد-19 الذى يسببه فيروس كورونا المستجد، وهذا ثانى أعلى عدد إصابات فى جنوب شرق آسيا بعد سنغافورة مع أن بعض الخبراء الطبيين عبروا عن قلقهم من أن الانخفاض النسبى لعدد الفحوص التى أُجريت يخفى معدل إصابات أعلى بكثير.
وإندونيسيا، التى سجلت 792 حالة وفاة، وهو أكبر عدد وفيات بالمرض فى شرق آسيا بخلاف الصين، كانت أبطأ أيضا فى فرض قيود على التنقل مقارنة ببعض الدول المجاورة.
وقال موناردو بعد اجتماع لمجلس الوزراء "طلب الرئيس أن نعمل بجهد أكبر، فعلى الناس الطاعة وبأن يكونوا أكثر انضباطا وعلى السلطات أن تكون أكثر صرامة ليتسنى بحلول شهر يونيو، نأمل أن نتمكن من خفض العدوى فى إندونيسيا.
