كان لنجوم الزمن الجميل العديد من النوادر والحكايات التى عايشوها خلال شهر رمضان، وظلت فى ذاكرتهم لا ينسوها ويتحدثون عنها دائما، وكان من بين هذه النوادر ما حدث مع جميلة الفن الفنانة الكبيرة ليلى طاهر وظلت تذكره طوال حياتها.
وقالت الفنانة الجميلة فى عدد نادر من مجلة الكواكب صدر فى رمضان عام 1962 إنها منذ طفولتها تعشق الفول المدمس، ومن شدة حبها للفول كانت تتفنن فى صنعه بطرق مختلفة مرة باللحم ومرة بالشعرية وغيرها من إضافات، كما كانت تشترط على كل من يدعوها للإفطار فى رمضان أن يكون طبق الفول حاضرا على المائدة، وكان أصدقاؤها فى كثير من الأحيان ينتظرونها حتى تقوم بنفسها بإعداد طبق الفول.
وقالت الفنانة الكبيرة إن إحدى صديقاتها دعتاها لتناول السحور وكانت تستضيف عددا من الأقارب والأصدقاء وانتظر الجميع ليلى طاهر لتقوم بإعداد طبق الفول وأشارت الفنانة الكبيرة إلى أنها شمرت ساعديها ودخلت المطبخ بكل ثقة وقامت بإعداد أنواع مختلفة من الفول.
ووضعت أمامها هى وثلاثة من الحضور نوع من هذه الأنواع وبدأوا فى الأكل، لكنها لاحظت هى ومن يأكلون معها من نفس الطبق أن هناك طعما غريبا بالفول، وما هى إلا دقائق حتى شعرت أن أمعاءها تتمزق، وفجأة سقط الثلاثة الآخرون على الأرض وأوضحت ليلى طاهر أن باقى المدعوين استدعوا الإسعاف ليتبين أن طبق الفول كان به صبغة يود وأن أصدقاءهم الأربعة أصيبوا بالتسمم.
وقالت الفنانة الكبيرة : بعدما تحسنت حالتى كنت سأجن مما حدث وأريد أن أعرف كيف وصلت صبغة اليود لطبق الفول، واتضح فيما بعد أن صديقتى نسيت زجاجة صبغة اليود فى المطبخ فحسبتها زجاجة صوص ووضعت منها كمية كبيرة حتى يصبح الفول ألذ"، وأضافت ليلى طاهر: من يومها أقسمت ألا أقوم بإعداد الفول وأن أشتريه جاهزا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة