بمناسبة شهر رمضان الكريم، لا يفوتنا تقديم قصص للأطفال بمناسبة الشهر المبارك، لذا سوف نستعرض معهم "قصص الأنبياء المصورة" الصادرة عن مركز الشرق للنشر والتوزيع، رسوم ياسر سقراط، إعداد صابر توفيق، ونعرض الجزء الثانى من قصة سيدنا يوسف، بعد أن ألقاه إخوته فى البئر وادعوا أنه أكله الذئب، مر رجال قافلة مسافرة فأرسلوا أحدهم إلى البئر ليملأ دلوه بالماء، ولكن الرجل فوجئ بيوسف قد تعلق بالدلو، فأخرجه وأخبر باقى القافلة، فأخذوا يوسف معهم إلى السوق حيث اشتراه وزير مصر الذى احبه وأوصى زوجته أن ترعاه.
كبر يوسف وأصبح شاباً قوياً جميل الشكل، فاحبته زوجة الوزير، وذات يوم أغلقت أبواب البيت بعد خروج زوجا ودعت بيوسف ليفعل معها الفاحشة ولكنه رفض واستعاذ بالله من فعل المعصية وخيانة صاحب البيت.
وألحت عليه زوجة الوزير فحاول الهروب منها، فأسرعت تجذبه من قميصه فتمزق من الخلف وعند الباب وجدا زوجها قد عاد فأسرعت زوجته تتهم يوسف كذبا بأنه أراد الاعتداء عليها، ولكن يوسف قال "أنا لم أفعل شيئا، وهى التى أرادت خيانتك، وشهد شاهد من أهلها: إن كان قميص يوسف قد تمزق من الأمام فتكن هى صادقة وهو كاذب، وإن كان تمزق من الخلف فهو صادق وهى كاذبة، ورأوا قميص قد تمزق من الخلف فدلهم ذلك على براءة يوسف وكذبها.
وانتشر الخبر بين النساء فأخذن يتحدثن عن زوجة الوزير وما أرادت فعله مع يوسف، وعلمت زوجة الوزير بحديث النساء، فأرسلت فى دعوتهن إلى منزلها، وقدمت لكل منهن سكينا وفاكهة ثم أمرته أن يخرج عليهن، فرأينه وأعجبهن حسنة وقوته، فقطعن أيديهن بدلاً من الفاكهة دون أن يشعرن، وقالت بعضهن كان ملك وليس ببشر، فقالت لهن زوجة الوزير هذا الذى لمتننى لأننى أحببته وإن لم يفعل ما أريد منه فسوف آمر بسجنه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة