أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن روسيا تدعم الدعوات إلى عقد هدنة إنسانية فى ليبيا مع حلول شهر رمضان المبارك، وقالت الخارجية الروسية في بيان نقلته وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية " أجرى نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوجدانوف اتصالًا هاتفيًا مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الليبية شرقي البلاد وتم التطرق إلى العلاقات المشتركة والوضع الحالي في ليبيا " .
وأضاف بيان الخارجية أن الجانب الروسي أعرب عن دعمه للدعوات في ليبيا لوقف إطلاق النار مع بدء شهر رمضان المبارك، وأعلن الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر وقف جميع العمليات العسكرية من جانب واحد استجابة لدعوة الدول الصديقة.
وقال المتحدث باسم الجيش الليبي أحمد المسماري أمس الأربعاء، إن حفتر سيقدم خريطة طريق لمستقبل ليبيا خلال الأيام المقبلة.
وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة، أكدت على تمسكها بالحل السياسي في ليبيا وضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري وشامل.
وشددت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان أصدرته اليوم على دعم دولة الإمارات للحل السياسي للأزمة الليبية عبر مسار مؤتمر برلين، داعية جميع الأطراف إلى الالتزام بالعملية السياسية تحت إشراف الأمم المتحدة..
وأعربت الوزارة عن بالغ قلقها من التدخل التركي في الشؤون العربية بما في ذلك الشأن الداخلي الليبي والتصعيد الميداني المصاحب لهذا التدخل، وتقديم الدعم للتنظيمات الإرهابية المسلحة عبر نقل المقاتلين الأجانب من تشكيلات مسلحة مدرجة على قوائم الإرهاب إلى الأراضي الليبية في مخالفة سافرة لقرارات مجلس الأمن الدولي، فضلاً عن تهريب الأسلحة الثقيلة والخفيفة في خرق لقرارات الأمم المتحدة ومؤتمر برلين، وجهود المجتمع الدولي الداعية إلى وقف إطلاق النار.
كما أعربت الوزارة عن رفضها القاطع للدور العسكري التركي الذي يعرقل فرص وقف إطلاق النار، ويجهض جهود المجتمع الدولي للتوصل إلى حل سياسي شامل.
ودعت دولة الإمارات كافة الأطراف إلى تغليب المصلحة العامة بما يضمن مستقبل أفضل للشعب الليبي الشقيق، ويلبي تطلعاته في الاستقرار والسلام والازدهار.