ناسا تستعين بتقنية صغيرة تعمل بالليزر وتزن أقل من ذبابة لاستكشاف المريخ

الخميس، 30 أبريل 2020 02:00 ص
ناسا تستعين بتقنية صغيرة تعمل بالليزر وتزن أقل من ذبابة لاستكشاف المريخ تقنية استكشاف المريخ
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستمر ناسا في طريقها إلى استكشاف المريخ تمهيدا لاستيطانه من جانب البشر، ولعل أبرز التقنيات الجديدة حاليا لمساعدة ناسا في جمع أدلة على الحياة على كوكب المريخ، هي طائرات صغيرة جدا تسمى "nanocardboard" تعمل بالليزر وتزن أقل من ذبابة الفاكهة.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن التقنية الجديدة مستوحاة من الورق المقوى المموج، حيث إن المهندسين الأمريكيين يأملون في إرسال اسطول من الطائرات المصغرة من المركبات الأرضية وتوجيهها بالضوء لجمع عينات كيميائية على الكوكب الأحمر.
 
ويتكون كل جهاز من ألواح الورق المقوى النانوي من صفيحة مجوفة من أكسيد الألومنيوم، ويزن أقل من وزن ذبابة الفاكهة أى حوالي ثلث المليجرام، ويرفع بفضل التغيرات في درجة حرارة الهواء.
 
المركبة الفضائية مناسبة بشكل خاص للكواكب مثل المريخ، حيث يعزز الغلاف الجوي الرقيق والجاذبية المنخفضة قدرة الأسطول على الارتفاع.
 
يعتقد المطورون أن أسطولهم من "nanocardboard" يمكن أن يساعد في استكمال جهاز الاستكشاف على متن متن مركبة المريخ 2020، التي من المقرر إطلاقها في يوليو، والتي تنقل المستكشف الجديد للمريخ ومعه أول طائرة تطير على كوكب آخر، ولكن قد تحتاج إلى خيارات أخرى إذا تعطلت.
 
قال إيجور بارجاتين، أستاذ الهندسة الميكانيكية والميكانيكا التطبيقية في جامعة بنسلفانيا: "إن هليكوبتر المريخ مثيرة للغاية، لكنها آلة واحدة معقدة"، مضيفا "إذا حدث أي خطأ، انتهت تجربتك، حيث لا توجد طريقة لإصلاحها".
 
وأضاف: "نحن نقترح نهجًا مختلفًا تمامًا لا يجعل كل الأدوات في جهاز واحد، فإرسال العديد من هذه الطائرات النانوية، التي يمكنها الهبوط بكل بساطة قد بكون حلا".
 
تتكون اللوحة النانوية من طبقة من أكسيد الألومنيوم بسماكة تصل إلى عشرات النانومتر، وتشكل لوحة مجوفة بارتفاع عشرات الميكرون، تسمح مجموعة القنوات المجوفة لهذه الأجهزة بالارتفاع باستخدام الحرارة، والتي يمكن أن تكون على شكل ليزر دقيق ينبعث من مستكشف المريخ 2020.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة