منذ ظهور فيروس كورونا المستجد "كوفيد -19" ووجهت لجنة التضامن الإجتماعي برئاسة الدكتور عبد الهادي القصبي أنظارها إلي تحصين دور الرعاية سواء المتعلقة بالأيتام أو المسنين، وكذلك المؤسسات العقابية، بالإضافة إلي صرف المعاشات، بتقديم خطاب رسمي لرئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، لتوجيه وزارة التضامن الإجتماعي بوجوب اتخاذ الاجراءات الوقائية اللازمة في هذا الصدد.
وقال الدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس ائتلاف دعم مصر، رئيس لجنة التضامن الإجتماعي بمجلس النواب، إن مطالبه لاقت استجابة سريعة لحماية هذه الفئات، لاسيما كبار السن في دور المسنين بإعتبارهم الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، مشيراً إلي أن وزارة التضامن بقيادة الدكتورة نيفين القباج، لعبت دور فعال وكبير بإتخاذ إجراءات وقائية واحترازية سريعة للوقاية من فيروس كورونا المستجد لحماية مؤسسات الرعاية، بالإضافة عناصر الامان أثناء صرف المعاشات.
وأضاف القصبي، في تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إنه حرص علي عقد لقاء موسع مع وزيرة التضامن الإجتماعي الدكتورة نيفين القباج، للتأكد بنفسه من تنفيذ كافة الإجراءات المتخذة للوقاية من فيروس كورونا المستجد لحماية المسنين والأيتام والأحداث، بالإضافة إلي إطلاعه علي الإجراءات المتخذة في شأن المضارين من أحوال الطقس التي ضربت البلاد مؤخرا، مثمناً الدور الذي قامت به الوزارة في الشقين.
وتابع رئيس ائتلاف دعم مصر، أنه وقف خلال اللقاء علي كافة الاجراءات المتخذة من قبل وزارة التضامن لحماية دور الرعاية، حيث ووجهت منشور وزاري بتاريخ 15 مارس 2020 استهدفت دور التربية والمسنين والدفاع وذوي الاعاقة ومراكز استضافة النساء والمؤسسة العقابية، كان من بينها توفير الكشاف الحراري للكشاف الحراري للكشف علي درجة حرارة العاملين وكافة المقمين بالدور والمقيمين بمؤسسات الرعاية، توفير الكمامات والقفازات للعاملين القائمين علي الكشف عليهم، توفير السوائل المنظفة والمطهرة في جميع مؤسسات الرعاية.
ولفت عبد الهادي القصبي، إلي أن وزارة التضامن وفرت منشورات توعوية داخل جميع مؤسسات الرعاية ووضعها في أماكن ظاهرة ومرئية، الأمر الذي شدد علي أهميته لأن الوقاية من فيروس كورونا المستجد تبدأ من الشخص ذاته، من خلال الحرص علي النظافة الشخصية وغسل الأيدي عده مرات يوميا، كل منها 20 ثانيه، بالإضافة إلي الحرص علي استخدام المطهرات الكحولية كلما أمكن لاسيما عند لمس الاسطح.
ونوه القصبي، إلي أن الأجراءات شملت منع توريد وجبات جاهزة من خارج الدور علي سبيل الوقاية من فيروس كورونا، علي أن يتم تجهيز كافة الوجبات للمقيمين بهذه الدور من خلال المطبخ المخصص بالدور.
وفيما يتعلق بالمؤسسات العقابية، أكد عبد الهادي القصبي، إلي أنه تم توفير أجهزة كشف حرارى وتسليمه علي سبيل العهدة للمؤسسه العقابية للكشف علي العاملين بها وكافة القناطين بصورة مستمرة، بالإضافة إلي الإجراءات الوقائية والاحترازية المتخذة في كافة دور الرعاية وفي مقدمتها التأكيد علي أهمية رش وتطهيرها.
علي جانب المعاشات التي بدأ صرفها منذ 1 إبريل الماضي، أشار القصبي إلي أنه أطمئن قبل بدء عمليه الصرف علي الإجراءات الوقائية والاحترازية التي اتخذت في هذا الشأن لحماية أهلنا، مشيراً إلي أنه يتم صرف المعاشات المربوطة علي منافذ الصندوقين ومكاتب البريد من منافذ الصرف ومكاتب البريد والصرافات الالية بدءا من أول إبريل وذلك حتي انصراف آخر قائم بالصرف.
وأشار القصبي، إلي أنه ثمن خطة التضامن في توزيع حالات الصرف المحولة من منافذ الهيئة ومكاتب البريد، علي مدار عده أيام لمنع التكالب علي ماكينات الصرف أو المنافذ أو مكاتب البريد، بحيث تصرف الفئة الأولي لمن يبلغ قيمه معاشة 1000 جنية فأقل ويبلغ عددهم 2.4 مليون قائم بالصرف خلال أيام 1،2، 4 من شهر إبريل، أما فئة من يبلغ معاشة أكثر من 1000 جنية وحتي 2000 جنية ويبلغ عددهم 2.4 مليون قائم بالصرف خلال الايام 5، 6، 7 من شهر إبريل، والفئة الثالثه لمن يبلغ قيمة معاشة أكثر من 2000 جنية ويبلغ عددهم 1.8 مليون قائم بالصرف تقريباً، يتم الصرف يوم 8 إبريل، ومن يتخلف عن الصرف في المواعيد المحددة متاح له الصرف خلال الأيام اللاحقة، وأنه تيسيراً علي الجالات المطلوب تنشيط بطاقة الصرف لهم لمرور 6 أشهر علي آخر تنشيط، يتم السماح لهم بصرف معاش شهر إبريل دون الحاجة إلي تنشيط بطاقة الصرف من المنافذ.
ونوه القصبي، إلي الاجراءات الوقائية التي تم التوجيه بها بمقررات صرف الهيئة ، لضمان سلامة العاملين القائمين بالصرف ومنع انتشار العدوي من المتعاملين من أصحاب المعاشات من جانب آخر، وفي مقدمتها توفير وسائل الحماية الطبية اللازمة "قفازات طبية، قناع طبي" للعاملين بالمنافذ ، والتنبية علي الشركة المسند إليها أعمال النظافة بالصندوقيت تطهير مقار الهيئة بالمياه والكلور، والتركيز علي تطهير منافذ الصرف والأماكن التي يتردد عليها المواطنين بمناطق ومكاتب الصندوقين، وتعقيم مقار ومنافذ صرف المعاشات.