في ظاهرة جديدة من نوعها على المدينة المقدسة في البلدة القديمة بالقدس خلال الأعياد والمناسبات الدينية، نقلت وسائل إعلام فلسطينية صورة للبلدة القديمة وهي خالية من مسيرة "أحد الشعانين"، وهو احتفال تقوم به الكنيسة الغربية، واقتصرت الصلوات على المطارنة والكهنة والرهبان دون مشاركة المواطنين بسبب إجراءات منع التجول لمنع تفشي فيروس كورونا الجديد.
احد الشعانين فى القدس
وتحتفل الكنائس الغربية حول العالم، اليوم الأحد، 5 أبريل، بـ«أحد الشعانين»، يعقبه أيام «البصخة المقدسة»، ثم «خميس العهد»، و«الجمعة الحزينة»، ثم «سبت النور»، إلى أن تحتفل بعيد القيامة المجيد 12 من الشهر ذاته، وفقا للتقويم الغربي.
الشعانين فى القدس
وعلى جانب آخر، وكانت قد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الأحد تسجيل 9 إصابات جديدة بفيروس كورونا ليرتفع العدد الإجمالي إلى 226، جاء ذلك بحسب ما نقلته وسائل إعلام فلسطينية، وفى وقت سابق أشاد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بالجهود التى تبذلها الأجهزة الأمنية، من ضمنها جهاز الأمن الوقائى وكافة العاملين فى الميدان من أجل حماية أمن وصحة المواطنين من انتشار فيروس كورونا.
الوضع فى البلدة القديمة
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفى أجراه الرئيس الفلسطينى مع مدير عام جهاز الأمن الوقائى اللواء زياد هب الريح.
وأطلع اللواء هب الريح، الرئيس الفلسطيني، على الجهود التى يقوم بها جهاز الأمن الوقائى لحماية المواطنين من انتشار وباء كورونا.
وثمن اهتمام الرئيس الفلسطينى الدائم ومتابعته لسير العمل فى كافة محافظات الوطن، مؤكداً الجاهزية واستمرار العمل الأمنى وفقا لخطة الطوارئ المعلن عنها وتنفيذا للتعليمات الصادرة عن القيادة السياسية.
وكان رئيس وزراء فلسطين قال في مؤتمر صحفي، إنه استنادا إلى مرسوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بتمديد العمل بحالة الطوارئ لمدة 30 يوما، "أعلن استمرار إغلاق كافة المرافق التعليمية من جامعات ومدارس ومعاهد ورياض أطفال، وإغلاق المعابر، وإيقاف الحركة بين المحافظات والمدن والبلدات والقرى والمخيمات، وفقا للنظام السابق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة