قال الدكتور أيهم الزعبى أخصائى أمراض القلب، أن عدد الإصابات بفيروس كورونا في ألمانيا تجاوز الـ 96 ألف إصابة، بينما وصل عدد الوفيات بسبب هذا الفيروس المستجد حتى الآن إلى 4400 حالة وفاة، مشيرا إلى أن الأوضاع الخاصة بالفيروس التاجى ما زالت تحت السيطرة حتى الآن.
وقال أخصائى أمراض القلب، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إنه في السابق كان عدد الإصابات بفيروس كورونا يتضاعف كل 3 أيام ولكن الآن، أعداد الإصابات تتضاعف كل 10 أيام، موضحا أن قلة أعداد الإصابات بدأت تظهر بعد بدء الحجر الصحى الذى وصفه بالناجح في ألمانيا.
ولفت أخصائى أمراض القلب،إلى أنه في السابق كان كل مريض يعدى 5 ، ولكن في الوقت الحالة فإن كل مريض يعدى مريض واحد، مشيرا إلى أن هدف ألمانيا الحالى هو تخفيض عدد الإصابات، اللعب على عامل الوقت حتى يتم تحضير المستشفيات والكادر الطبي في المستقبل المقبل لاستقبال أي زيادة في أعداد المرضى.
وكانت المستشارة أنجيلا ميركل ورؤساء حكومات الولايات قد حثوا المواطنين على التخلي عن رحلاتهم الخاصة واللقاءات الاجتماعية خلال عيد الفصح.
ومن جهته ناشد وزير الخارجية هايكو ماس مواطنيه بمواصلة الإلتزام بإجراءات التباعد الإجتماعي، وقال الوزير: "يتعين علينا مواصلة العمل من أجل تجنب انتشار سريع للغاية في ألمانيا، وللأسف يسري ذلك أيضا على أيام عيد الفصح ذلك الأمر المرير للغاية بالنسبة لكثير من الأسر ودوائر الأصدقاء".
في هذا السياق تساءلت صحيفة "ذي صن" البريطانية عن سبب قلة عدد فحوصات كورونا في بريطانيا مقارنة بألمانيا، ففي حين تحلل ألمانيا 80 ألف عينة في اليوم الواحد، يصل العدد في بريطانيا إلى ثمانية آلاف عينة فقط وفقاً للصحيفة.
و عزت الصحيفة الأمر إلى عدة عوامل في مقدمتها بطء رد الفعل الرسمي في بداية انتشار الفيروس بالإضافة إلى نقص الإمكانيات والمواد الكيميائية المطلوبة لإجراء الإختبارات.
وأدى ذلك إلى طلب بريطانيا المساعدة من ألمانيا في تحليل نتائج الفحوصات، حيث ذكرت "ذي صن" أن المختبرات في بريطانيا تُظهر النتائج في خلال أربعة أيام، في حين تحصل المختبرات الألمانية على نتيجة التحليل في نفس اليوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة