يستغل المتحف الوطنى فى مدينة كانكس سيتى بولاية ميزورى، بالولايات المتحدة الأمريكية، حالة مكوث موظفى المتحف فى المنازل من أجل التصدى لفيروس كورونا الوبائى، فقام بتدشين بإدارة المتحف بتدشين مشروع ضخم ليعمل به الموظفين باستخدام الإنترنت.
واوضحت إدارة المتحف، إن المشروع الضخم، هو رقمنة الرسائل والمذكرات والمجلات الخاصة بالحرب العالمية الأولى جاء ذلك بحسب ماذكر موقع "سى ان ان".
رقمنة
وقال مايك فيتى، مدير التسويق والاتصالات وخدمات الضيوف، إن المشروع الرقمنة ونسخ المواد التى وجدت أيام الحرب العالمية الأولى يتطلب بذل مجهود كبير والأمر ليس سهلة بالمرة.
وأشار مايك فينى، إلى أن مع وجود 10 أعضاء جدد في الفريق، تمكن المتحف من رقمنة أكثر من 100 رسالة ومذكرات ومجلات حتى الآن، ومن بين هذة الوثائق، التى قام الموظفون برقمنتها هي رسالة من تشارلز داربي ، الذى يعمل فى الفرقة 81 في الجيش الأمريكى، وهناك رسالة آخرى إلى والدة الجندى داربى الذى تعرض لإطلاق النار واصيب للانفلونزا .
وتابع فيتي إن مشروع الرقمنة، يجعلها في متناول الجمهور، كما يسهل ترجمتها إلى لغات مختلفة.
وأضاف فيتى، أن على الرغم من الخسائر التي لحقت بجزء كبير من تدفق عائداتنا ، فإننا نعتبر تعديل فرقنا وأدخالهم فى هذا المشروع بمثابة حل مبتكر يسمح للمنظمة بالاستمرار في إبقاء الموظفين فى مكانهم خلال هذه الفترة الصعبة للغاية.
وجدير بالذكر، أن بعدما قامت الدولة بفرض عدد التوجيهيات لمحاربة كورونا،قرر المتحف إغلاق أبوابه في 14 مارس الماضى، تاركًا فقط النصب التذكارى للمتحف مفتوحًا للناس لاستخدامه كمكان للتجول والحصول على بعض الهواء النقى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة